منعاً لطول اجتهادٍ وتأويل، وتخمينٍ في موقفِ الرئيسِ ميشال عون حول عملية التأليفِ الحكومية، كان البيان الصادر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية..
استناداً لصلاحياته وفقَ ما حدده الدستور والاعراف المعمول بها منذ اتفاقِ الطائف، يتعاطى رئيس الجمهوريةِ معَ ملفِ تشكيلِ الحكومةِ قال البيان، وعلى الحريصينَ على الطائفِ وقفُ الاضاليل، لأنَ الرئيسَ ملتزمٌ هذا الاتفاقَ الذي اصبحَ دستوراً وعلى الآخرينَ احترامُه.. الرئيسُ عون اوضحَ تمسكَه بحقِ تسميةِ نائبِ رئيسِ الحكومةِ ووزراءَ ليتابعَ من خلالهم العملَ والاداءَ الحكوميَ احتراماً لقسَمِه الدستوري..
اما تسهيلُ عمليةِ تشكيلِ الحكومةِ فباحترامِ الجميعِ لنتائجِ الانتخاباتِ النيابيةِ على اساسِ النسبيةِ التي حددت احجامَ القوى السياسية.. قال الرئيسُ كلمتَه امامَ الرايِ العام، مُشَعِّباً الرسائلَ التي اجابت على الكثيرِ من الخطاباتِ والتصريحات، وحَراكِ البعضِ المبنيِّ على التحريضِ وزيادةِ عُقَدِ التأليف، فرسمَ الرئيسُ مسارَ الخطوطِ وعلى اساسِها ستتضحُ الامور..
امور البقاع على ما يرام، معَ التدابيرِ الامنيةِ التي تفوقُ مفهومَ خطةٍ تنتهي بمرحلةٍ زمنيةٍ، فالاجراءاتُ لها استمراريةٌ مبنيةٌ على حاجةِ البقاعيينَ ومطالبِهم تقولُ مصادرُ مواكبةٌ للمنار، والتدبيرُ الامنيُ مقدِّمةٌ لتدابيرَ انمائيةٍ بِحِسِّ المسؤوليةِ من الدولةِ وتعاونِ المنطقةِ وفعالياتِها السياسيةِ والاجتماعية.
في الاقليمِ، بفعاليةٍ بدأَ الجيشُ السوريُ عملياتِه ضدَ المسلحينَ في الجنوب، سريعاً تكسرت دروعُهم في ريفِ درعا، وبعدَ تحريرِ بصرِ الحريرِ فانَ المسيرَ لقطعِ طريقِ المسلحينَ معَ الاردنِ كما اوضحَ بيانٌ عسكريٌ سوري..
في ايرانَ مواقفُ واضحةٌ حملتها زيارةُ وفدينِ سوريٍ وعراقيٍ الى طهران، تأكيدٌ على التعاونِ المشتركِ وتعزيزِ مستوى الدعمِ لسوريا سمِعَه نائبُ وزيرِ الخارجيةِ السوريةِ فيصل المقداد من القياداتِ الايرانية، وتثمينٌ لدورِ ايرانَ بدعمِها العراقَ على تخلصِه من الارهابِ حملَه رئيسُ هيئةِ الحشدِ الشعبي ومستشارُ الامنِ الوطنيِ العراقي فالح الفياض.