شدد عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية في بيان، على “ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة لبنانية جامعة تتحمل مسؤولياتها في الملفات والقضايا الوطنية الحساسة والمصيرية”. وقال في تصريح، إن “لبنان لن يستجدي أي دولة في العالم لتأكيد حقه، ولن يتخلى عن هذا الحق، وعلى دول العالم قاطبة أن تؤيد حق لبنان وترفض كل احتلال وعدوان”.
أضاف: “لبنان لا يحتاج إلى شهادات إثبات حق، ولا إلى الدخول في مفاوضات مع أي جهة في هذا الشأن، اللبنانيون يعرفون حدود أرضهم جيدا، ويعرفون أين ينتهي مداههم البحري، وما هو مطلوب اليوم، التمسك بعناصر القوة والتصدي بحزم وبأس لأي محاولة تستهدف منع لبنان من التصرف بحقه واستخراج النفط والغاز من حقوله البحرية والبرية”.
وتابع: “القرار 425 ظل زهاء ربع قرن نائما في أدراج مجلس الأمن الدولي، وبقي العالم يتفرج على غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وإجرامه ومجازره. وحدها المقاومة، بتضحياتها وشهدائها حررت الأرض وأعادت الناس إلى القرى والبلدات والبيوت، ولذلك، على العدو الصهيوني أن يفهم جيدا أن المقاومة هي خيار اللبنانيين وسبيلهم لتحرير ما تبقى محتلا من أرضهم، وحق التحرير لا يخضع لأي شكل من أشكال الضغوط والمساومات والصفقات. ولبنان لن يكون شريكا في صفقة القرن، ولن يؤخذ منه أي توقيع يصب في خانة الاعتراف بالكيان الصهيوني العنصري الاستيطاني”.
واردف: “من هنا أهمية الإسراع في تشكيل حكومة جامعة، تتحمل مسؤولياتها كاملة، تتمسك بحق لبنان في موارده وثرواته والدفاع عن أرضه وسيادته، وتواجه محاولات النيل من موقف لبنان الثابت في دعم المسألة الفلسطينية وحق الفلسطينيين ونضالهم من أجل التحرير والعودة”.
ونبه من “حرف اتجاه البوصلة من خلال اصطناع تحديات وهمية”، افتا الى ان “سوريا تسير نحو الانتصار بعد سبع سنوات من الصمود في مواجهة نحو مئة دولة ومئات التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وتلك المصنفة سياسية”.