أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الخميس 19-04-2018
درعا وريفها
• دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش عند أطراف بلدة حيط ومساكن جلين في ريف درعا الغربي، لدى محاولة المجموعات المرتبطة بداعش التقدم في المنطقة.
دير الزور وريفها
• نشرَ مسلحو داعش عدداً من الحواجز في مناطق سيطرتهم بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بحثاً عن عدد من مسلحيه بتهمة تعاملهم مع “الجيش الحر”.
• جرى تبادل أسرى بين “قسد” وتنظيم داعش في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
• عُثرَ على أحد مسلحي داعش الأجانب مقتولاً على أيدي مجهولين في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها
• قُتلَ 11 مدنياً إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” منطقة سجن لداعش في بلدة “أبوحامضة” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، وذلك بالتزامن مع محاولة “التحالف” القيام بعملية إنزال جوي في المنطقة، بحسب تنسيقيات المسلحين.
• داهمت “الوحدات الكردية” قرية “بزونة” التابعة لبلدة القحطانية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، واعتقلت عشرات الأشخاص بعد رفض أهالي القرية تسليم 3 منشقين عن “الوحدات الكردية”، “جنّدوا إجبارياً” في وقت سابق.
الرقة وريفها
• قُتلَ مدنيان إثنان جراء انفجار لغم بهما من مخلفات داعش بحي الفردوس في مدينة الرقة.
المشهد المحلي
• أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 7 مسلحين من “هيئة تحرير الشام” و3 مسلحين من “جبهة تحرير سوريا” بينهم مسؤول عسكري خلال الاشتباكات بين الطرفين في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي، يوم أمس.
المشهد الدولي
• صرح مصدر عسكري دبلوماسي بأنَّ المسلحين من “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” يخططون للسيطرة على مدينتي درعا والبعث والمناطق المجاورة لهما جنوب سوريا، لإنشاء “حكم ذاتي مستقل” عن دمشق، تحت رعاية الولايات المتحدة، وعاصمته في درعا، وذلك بمثابة المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شمال شرق سوريا. ونقلت وكالة “نوفوستي” عن المصدر، أنَّ المسلحين يُخططون لشنّ هجوم منسق على القوات الحكومية في المحافظات الجنوبية، بحجة الانتهاكات المزعومة لنظام وقف تصعيد العنف، واستخدام الكيميائي من قبل القوات السورية. وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة لا تقوم بمكافحة المسلحين، بل تقوم بإيصال ما يسمى بـ “المساعدات الإنسانية” إلى المناطق التي يسيطرون عليها عبر الحدود الأردنية بانتظام، مشدداً على أنه لا أحد يعرف ما هي هذه المساعدات، إذ أنَّ نقلها إلى المنطقة يتم تحت رقابة الولايات المتحدة لا غير.
• أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه سيتم إرسال فريق أمني جديد للأمم المتحدة إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، لتقييم الوضع قبل أن يبدأ مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في إجراء تحقيقهم.
• قال نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، أندريه كراسوف، أن التصريحات الأمريكية حول محاولات “مرتزقة روس” مزعومة، مهاجمة المواقع الأمريكية في سوريا، هي معلومات مضللة أخرى، لهدف واحد، هو في هذه الحالة، تشويه صورة روسيا”.
• دعا مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية و”الأوروآسيوية” ويس ميتشل، تركيا للتفكير بعواقب التعاون مع روسيا في سوريا، والاشتراك في دعم عملية جنيف ومحاربة الإرهاب، ومكافحة توسيع نفوذ إيران وروسيا في سوريا. وقال ميتشل، إنَّ هدف الولايات المتحدة هو أن تكون تركيا حليفاً نشطاً أكثر في دعم عملية جنيف ومكافحة داعش، وتسوية الوضع في سوريا، وأيضاً مانعاً طويل الأمد للنفوذ الروسي والإيراني.
المصدر: الاعلام الحربي
