بعد ستة اشهر على توقيف اول الانفصاليين الكاتالونيين، تنظم تظاهرة الاحد في برشلونة للاحتجاج على استمرار اعتقال تسعة انفصاليين متهمين بـ “التمرد” والمطالبة بفتح حوار سياسي.
واطلقت الدعوة الى التظاهر اعتبارا من الساعة 12.30 (10.30ت غ) مجموعة انشئت في آذار/مارس في منطقة شمال شرق اسبانيا “للدفاع عن المؤسسات الكاتالونية” وعن “الحقوق والحريات الاساسية”.
واثارت مشاركة نقابتين كبيرتين وجمعيتين انفصاليتين جدلا واحتجاجات من قبل الذين لم يرغبوا يوما في الاستقلال فيها، وقال الامين العام للنقابة العامة للعمل في كاتالونيا كاميل حدث توتر (بين النقابيين) كما في كل المجتمع الكاتالوني”.
واضاف “لكن هذه ليست تظاهرة انفصالية، بل لحظة لبناء الجسور لان مشكلة كاتالونيا يجب الا تحل في المحاكم بل بالحوار والسياسة”.
وتأتي هذه التظاهرة بعد عشرة ايام على الافراج عن رئيس كاتالونيا الانفصالي المقال كارليس بوتشيمون في المانيا حيث اعتبرت محكمة ان الاتهامات “بالتمرد” الموجهة اليه ليست مدعومة بادلة.
وبوتشيمون متهم ايضا باختلاس اموال عامة مرتبطة بتنظيم الاستفتاء على الاستقلال الذي منع في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
ويفترض ان تنتخب كاتالونيا رئيسا لها قبل 22 ايار/مايو، وفي حال لم يتحقق ذلك سيتم الدعوة تلقائيا الى انتخابات جديدة.
ومع استمرار عدم تعيين رئيس اقليمي ستظل كاتالونيا تحت وصاية مدريد التي اتخذت هذا الاجراء بعد اعلان استقلال ولد ميتا في 27 تشرين الاول/اكتوبر.
وبين الانفصاليين الموقوفين جوردي سانشيز المرشح لرئاسة اقليم كاتالونيا والمؤيد للاستقلال.
كان سانشيز، الرئيس السابق “للجمعية الوطنية الكاتالونية” المطالبة بالاستقلال، الموضوع في الاعتقال الموقت بسبب دوره في المحاولة الفاشلة لانفصال كاتالونيا في تشرين الاول/اكتوبر، اعلن ترشيحه لرئاسة حكومة الاقليم في آذار/مارس،ورفضت المحكمة العليا الافراج عنه.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية