شدد منسق الأمم المتحدة لـ”عملية السلام” في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف اليوم على أن المنظمة العالمية لن تقبل بأي تغيير على حدود عام 1967، وخاصة فيما يتعلق بوضع مدينة القدس.
وحذر ملادينوف، أثناء مداخلة في مجلس الأمن الدولي، من أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية “يهدد آفاق حل الدولتين والسلام في المنطقة، مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بخصوص مسائل الحل النهائي، اعتمادا على القرارات الأممية ذات الصلة والاتفاقات الثنائية والقانون الدولي”.
وجدد المسؤول الدعوة التي وجهها إلى طرفي النزاع والمجتمع الدولي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لاتخاذ خطوات ملحوظة بغية “إحلال السلام المستدام والعادل القائم على حل الدولتين” في المنطقة.
واتهم ملادينوف سلطات الاحتلال بعدم اتخاذ أي خطوة استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 بخصوص الاستيطان، اعتبارا من أواخر عام 2017، معربا عن قلقه حيال وجود “فجوة تمويلية” تقدر بنحو 446 مليون دولار سنويا في ميزانية الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.
وحث المنسق الاممي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تقديم مزيد من الدعم في أسرع وقت ممكن كي تستطيع أونروا الاستمرار في تنفيذ دورها الحساس بالمنطقة.
وكانت الولايات المتحدة قد قلصت دعمها لأونروا في وقت سابق من العام الجاري على خلفية موقف الفلسطينيين والمجتمع الدولي المعارض لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الاناضول