رأت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الاربعاء ان الوضع الحالي في ليبيا الغارقة في فوضى سياسية وامنية، لا يتيح تنظيم انتخابات حرة وشفافة.
ويضغط المجتمع الدولي على السلطات الليبية لتنظيم انتخابات في 2018 من شانها حسم الخلاف بين الاطراف المتنازعين على السلطة واستعادة النظام في هذا البلد النفطي الغني الذي يعاني عدم استقرار مستمرا منذ الاطاحة بمعمر القذافي في 2011. غير انه لم يتم تحديد طبيعة هذه الانتخابات ولا موعدها.
وقالت المنظمة الحقوقية التي مقرها بواشنطن في بيان “حتى تكون الانتخابات حرة وشفافة يجب ان تنظم في اجواء خالية من الاكراه او التمييز او ترويع الناخبين أو المرشحين او الاحزاب السياسية”.
واعتبر اريك غولدشتين المدير المساعد لهيومن رايتس ووتش لشمال افريقيا والشرق الاوسط “ان ليبيا لم تكن ابعد مما هي اليوم عن احترام القانون وحقوق الانسان فما بالك بتوفير ظروف مقبولة لتنظيم انتخابات حرة”.
واضافت المنظمة ان “قوانين تضييقية كمت حرية الكلمة في ليبيا” مؤكدة ان “مجموعات مسلحة (مارست) الترهيب والتهديد والمضايقة والاعتداء الجسدي واعتقلت تعسفا صحافيين وناشطين سياسيين وحقوقيين”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية