أصدرت لجنة عائلة وأصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف بيانا، لمناسبة الذكرى السنوية ال 40 لإعتقاله “في تلك السجون المظلمة حيث يقبع محروما من أبسط حقوق الإنسان التي تكفلها وتقرها المواثيق الدولية المتعلقة بالأسرى الذين يعتقلون أثناء مقاومتهم للاحتلال”.
ودانت اللجنة “صمت المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان تجاه قضية الأسير يحيى سكاف حيث لم تحرك ساكنا تلك المنظمات من أجل كشف مصيره بل رضخت لإملاءات العدو رغم وجود لدى عائلة الأسير يحيى سكاف الوثائق التي حصلت عليها من أسرى محررين ووثيقة من الصليب الأحمر الدولي تؤكد وجوده لدى الإستخبارات العسكرية الإسرائلية في سجن عسقلان في عام 2000”.
ودعت اللجنة ، الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية وأحرار العالم، الى “مساندة قضية الأسير المناضل يحيى سكاف الذي لبى نداء الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم إثر مشاركته بأضخم عملية بطولية ضد قوات الإحتلال فوقع في الأسر منذ 11 آذار 1978.
و إعتبرت “أن إحياء ذكرى إعتقال الأسير يحيى سكاف بعد 40 عاما، هو للتأكيد أن ما قام به داخل فلسطين المحتلة هو عمل بطولي مشرف ستتذكره الأجيال بكل فخر وإعتزاز، وأكدت اللجنة بالمناسبة على التمسك بمسيرة الأسير يحيى سكاف من خلال متابعة النضال والكفاح جنبا إلى جنب مع المقاومين في فلسطين ولبنان، لأن التجارب أثبتت أن خيار المقاومة المسلحة هو الخيار الوحيد والصحيح لتحرير الأرض والمقدسات والأسرى، وبفضل هذا الخيار سيتحقق الإنتصار الكبير على العدو”.
وأعلنت عن النشاطات التي ستقام في المناسبة بالتعاون بين لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف والجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين وذلك أمام النصب التذكاري للأسير يحيى سكاف عند مدخل مدينة المنية نهار الأحد في 11 آذار الساعة 11 صباحا، كما سيقام لقاء وطني مركزي في نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت يتخلله كلمات لشخصيات وطنية لبنانية و فلسطينية، نهار الخميس في 15 آذار الساعة 11 صباحا.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام