توجهت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بيان بمناسبة الذكرى السنوية ال ٤٥ لإعتقاله، بالتحية للأسرى في سجون العدو و في مقدمتهم عميدهم المناضل يحيى سكاف الذي اعتقل إثر مشاركته بأضخم عملية فدائية داخل فلسطين المحتلة إلى جانب ١١ فدائياً بقيادة الشهيدة دلال المغربي، و التي قتل فيها ٣٨ جندي صهيوني و جرح أكثر من ٨٢.
و اعتبرت بالمناسبة أن يحيى سكاف هو مناضل أفنى حياته في سبيل الدفاع عن فلسطين و شعبها المظلوم، و من الواجب على كل الأحرار و الشرفاء الوقوف إلى جانب قضيته الوطنية و الإنسانية، لأنه تعرض لأبشع أنواع الظلم و التعذيب و الإخفاء رغم وجود الدلائل و الإثباتات التي تؤكد وجوده حياً في تلك السجون المظلمة دون أن تحرك المنظمات الدولية و الصليب الأحمر الدولي ساكناً لكشف مصيره، بينما نراهم يحركون العالم من أجل الدفاع عن جندي صهيوني محتل لأراضينا و للمقدسات.
و أكدت أن خيار المقاومة و الكفاح المسلح هو الخيار الوحيد القادر على تحرير كافة الأسرى، لأن العدو لا يفهم إلا بلغة القوة التي بفضلها سيتم تحرير الأراضي و المقدسات، و من الواجب الوقوف مع المقاومة و مساندتها بكافة الإمكانيات المتاحة بمواجهة الحملات و الضغوطات الدولية التي تتعرض لها.
و دعت عائلة الأسير للمشاركة باللقاء التضامني الذي يقام في الذكرى، بدعوة من الجمعية اللبنانية للأسرى و المحررين و لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، في المنية، نهار الأحد في ٢٠٢٣/٣/١٩ الساعة ١١ صباحاً، في قاعة جنة الغنى جانب ثكنة عرمان.