لليوم السادس على التوالي منع تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له المدنيين المحاصرين في الغوطة من الخروج عبر الممر المحدد عبر مخيم الوافدين وذلك بغية الاستمرار في احتجازهم واتخاذهم دروعا بشرية.
وذكرت وكالة سانا أنه لم يخرج اليوم الأحد أي مدني من الغوطة بسبب منع التنظيمات الإرهابية المدنيين من الخروج واستهدافهم للممر بالقذائف والرصاص، وبينت أن سيارات الإسعاف وحافلات النقل ما تزال تنتظر في مخيم الوافدين على طرف الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين، تمهيدا لنقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة فى الدوير بريف دمشق، المجهز مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.
وبدأت عند الساعة 9 صباحا فترة تهدئة جديدة في الغوطة لإفساح المجال لخروج المدنيين المحاصرين وذلك بعد منعهم من الخروج من قبل التنظيمات الإرهابية طيلة الأيام الخمسة الماضية.
واستهدفت التنظيمات الإرهابية اليوم بالقذائف والرصاص الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين من الغوطة، وكانت تطلق النار بشكل دوري على بوابة التفتيش، كما قصفت المركز الطبي، بالقرب من نقطة التفتيش في الضاحية الغربية لقرية الريحانة، فيما انفجرت 6 عبوات على مسافة 200-400 متر غربا، من دون وقوع ضحايا.
وتواصل الجماعات الإرهابية استهداف الأحياء السكنية في دمشق بالقذائف والصواريخ، ومنذ تبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوماً على الأقل، اعتدت التنظيمات الإرهابية في الغوطة على الأحياء السكنية في دمشق بأكثر من 300 قذيفة، علما أن قرار مجلس الأمن لا يسري على تنظيمات داعش وجبهة النصرة والقاعدة وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها.
وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة تعتدى بالقذائف على الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها حيث تنفذ وحدات من الجيش عملية عسكرية لاجتثاثها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الغوطة.
المصدر: وكالة سانا