أشار المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين في بيان اثر اجتماعه الأسبوعي، الى أن “الولايات المتحدة الأميركية ما زالت تمارس إرهابها على الشعوب والدول الرافضة لسياساتها الداعمة للكيان الصهيوني والتي تقف بوجه هيمنتها ومحاولاتها لسرقة خيرات الشعوب، والمقاومة لاحتلالها لأجزاء من أراضينا في سوريا والعراق. فمن وضع لحركات المقاومة التي تقف بوجه الإرهاب الأميركي أو الاحتلال الصهيوني على لائحة الإرهاب لديها كما فعلت مع حزب الله وحركتي حماس والجهاد وكل من يعترض أو يواجه سياساتها ومن احتلالها المباشر لقواعد عسكرية في العراق وسوريا، إلى قصفها التدميري وقتلها لمواطنين أبرياء في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن. إن الولايات المتحدة الأميركية هي وبجدارة كما قال عنها الإمام الخميني الشيطان الأكبر وربيبتها إسرائيل غدة سرطانية تدمر خلايا جسم أمتنا لا بد من استئصالها”.
واعتبر التجمع أن “مشروع القرار الأميركي المطروح على الكونغرس الأميركي لتصنيف حزب الله منظمة أجنبية لتهريب المخدرات أو منظمة جنائية دولية، يأتي في سياق تشويه الصورة المشرقة لحزب الله والمقاومة ويتزامن مع الانتخابات النيابية في لبنان، في محاولة للتأثير على الناخب اللبناني. ونحن نقول لأميركا أن حزب الله هو أنصع وأرقى ظاهرة في تاريخنا المعاصر وأن هذه المحاولة منه ستأتي بعكس الرغبة الأميركية بل ستزيد في تأييد اللبنانيين الشرفاء للمقاومة بصفتها حامية لهم ولمصالحهم”.
ودعا “المواطنين اللبنانيين الى عدم التأثر بالإعلام المشبوه الهادف للتأثير على رأيه انتخابيا أو منعه من ممارسة حقه الدستوري والديمقراطي في الانتخاب والذهاب بكثافة لصناديق الاقتراع وانتخاب من يراه مناسبا خاصة لجهة إخلاصه في الدفاع عن حقوقه وحمايته من العدوان الصهيوني وعدم تورطه بالفساد”.
ولفت الى أنه “يظهر بأن الإرهابيين التكفيريين لا يريدون تمرير خطة وقف إطلاق النار عبر قصف الأحياء الآمنة في دمشق والقصف على كفريا والفوعة وفي أكثر من منطقة في سوريا بل تمادوا في غيهم بمنعهم المواطنين من الخروج إلى أماكن آمنة وقصفهم للمعابر، ما يعني أن الحل الوحيد المتاح اليوم هو استكمال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة لعملية تحرير كامل التراب السوري من الجماعات التكفيرية والإرهابية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام