قتل ثلاثة وعشرون شخصا خلال ثلاثة أيام من المواجهات الاتنية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية التي غالبا ما تشهد اعمال عنف دامية للاستيلاء على الاراضي.
وقال فرنسوا باكونداكابو مندوب حاكم شمال كيفو في منطقة روستورو، “في الاجمال، سجلنا منذ الاحد مقتل ستة عشر مدنيا وسبعة من عناصر الميليشيات” في مواجهات بين الهوتو من جهة وبين ناندي وهوندي من جهة ثانية.
وقال باكونداكابو انه في الهجوم على قرية موتاندا الذي شنته ماي ماي نياتورا (عناصر ميليشيات من الهوتو) الاحد، “لقي تسعة مدنيين واثنان من عناصر الميليشيات مصرعهم، الاثنين، خلال هجوم بوالاندا، قتل اربعة مدنيين وخمسة من عناصر الميليشيات، والثلاثاء في كيكوكو، قتل ثلاثة مدنيين”.
وبعد هدنة نسبية منذ منتصف شباط/فبراير، لوحظت عودة العنف من جديد، وفي حصيلة سابقة الاثنين، جرى الحديث عن تسعة قتلى في بوالاندا (اربعة مدنيين وخمسة من عناصر الميليشيات).
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية