ذكر موقع روتر الاسرائيلي أن جلسة المشاورات الأمنية الطارئة في الكيان الإسرائيلي انتهت دون الإفصاح عن نتائجها. وأشار الموقع أن الجلسة جاءت عقب التطورات الأخيرة في الجبهة الشمالية، خاصة بعد تمكن دفاعات الجيش السوري من إسقاط طائرة عسكرية إسرائيلية من نوع (F16). وأوضح الموقع، أن الجلسة التي انعقدت كانت برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب افيغدور ليبرمان ورئيس الأركان جادي أيزنكوت.
يُشار إلى أن الإعلام العبري ذكر بأن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة ونقل آليات عسكرية ودبابات متطورة لهضبة الجولان السوري المحتلة تحسباً لأي تصعيد مع الجيش السوري.
وخلال الاجتماع، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه “أوضحنا للجميع أن قواعد عملنا لم تتغيّر على الإطلاق، سنواصل ضرب كل محاولة للاعتداء علينا، هذه كانت سياستنا وستبقى كذلك”. وأشار نتنياهو إلى أنه تحدث مع أحد الطيارين الذي أصيب بجراح بعد قفزه من الطائرة قبيل سقوطها، أمس، وقال “سعدت بمعرفة أنه يقف على قدميه وأن وضعه الصحي تحسن، نتمنى لكلا الطيارين الشفاء العاجل، أنا فخور بكم”.
ومن جهته، زعم وزير البناء والإسكان يوآف غالنت في مستهل جلسة الحكومة أن “أساس المشكلة في الشرق الأوسط هي إيران”، وتابع غالنت أن “أي أحد ينظر إلى الأمور يعلم أننا لا نتحدث فقط بل نفعل”، ومؤكّداً أنه “لن تحصل عملية اختراق لطائرة بدون طيار أو مع طيار إلى من دون رد”، مهدداً “من يرسلها يعرض نفسه للخطر”، وفق ما قال.
وزير التعليم نفتالي بينت تطرق بدوره في مقابلة مع موقع “يديعوت أحرونوت” إلى التصعيد في الشمال، فقال “نحن الآن في معركة شاملة ضدّ التمركز الإيراني في سوريا”.
وكانت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري قد أسقطت أمس السبت طائرة اسرائيلية من نوع اف – 16، خلال اعتداء نفذته داخل الأراضي السورية.
المصدر: مواقع اسرائيلية