يبدأ الرئيس السنغالي ماكي صال الخميس زيارة إلى موريتانيا تدوم يومين لطي صفحة الخلاف بين البلدين بعد التوتر الذي تصاعد مؤخراً إثر قتل خفر السواحل الموريتاني صياداً سنغالياً، كان على متن زورق يقوم بعملية صيد غير مرخصة في المياه الموريتانية. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة في السنغال، أن الرئيس “سيغادر من نيامي (حيث شارك في قمة مكافحة آثار الجفاف) إلى موريتانيا، حيث يقوم بزيارة عمل تستغرق يومين بدعوة من نظيره محمد ولد عبد العزيز”. وأضاف البيان بأن “زيارة ماكى سال لنواكشوط، تؤكد إرادة الزعيمين لتعزيز العلاقات القديمة والعميقة بين البلدين على أساس الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين”.
وقال الرئيس السنغالي في تصريحات صحفية بأنه “سيزور موريتانيا لمناقشة جميع المشاكل مع نظيره الموريتاني، بما فيها وموضوع رخص الصيد ومسألة استغلال الغاز” في المنطقة الحدودية بين البلدين. وكان التوتر قد نشب مؤخرا بين البلدين بعد مقتل صياد على يد خفر السواحل في موريتانيا واعتقال ثمانية آخرين، حيث خرجت مظاهرات غاضبة في السنغال استهدفت محلات تجارية يملكها تجار موريتانيون بمدينة سنلوي القريبة من الحدود بين البلدين. وأعلن صال نيته زيارة موريتانيا بعد أن أطلقت السلطات الموريتانية 8 صيادين سنغاليين كانوا محتجزين لديها.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية