دعت الأمم المتحدة اليوم الى وقف فوري للأعمال القتالية لمدة شهر على الأقل في كافة أنحاء سوريا بما يسمح بايصال المساعدات الانسانية، محذرة من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار الازمة الانسانية في البلاد.
وناشد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثلو منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا في بيان مشترك إلى “وقف فوري للأعمال العدائية لمدة شهر كامل على الأقل في جميع أنحاء البلاد للسماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية، وإجلاء الحالات الحرجة من المرضى والجرحى”.
وحذرت الأمم المتحدة “من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في أنحاء عدة من البلاد”، مشيرة الى ان “الخطة التي تقضي بايصال المساعدات الى بعض المناطق تبقى معطلة بسبب القيود المفروضة على الوصول، أو عدم التوافق حول المناطق أو المساعدات أو عدد المستفيدين”.
وتوقفت الأمم المتحدة عند “تردي الوضع الانساني وتعذر ايصال المساعدات نتيجة العمليات العسكرية كما هو الحال في محافظة إدلب (شمال غرب) وعفرين (شمال)، وغياب الآمان والخدمات عن مناطق أخرى انتهت فيها المعارك كما في الرقة (شمال)، بالاضافة الى صعوبة الوصول الى المناطق المحاصرة وعلى رأسها الغوطة الشرقية قرب دمشق”.
واعتبرت أنه “أما وقد أصبحت الاستجابة الإنسانية رهينة للقتال، فهذا عار على الجميع”.
المصدر: وكالات