أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سوريا

أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الاثنين 22-01-2018

المشهد الميداني
حلب وريفها
•    سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قُرى “مجاص – وريدة – مستريحة – حميمات الداير – ابو مرير” في ريف حلب الجنوبي، بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
•    أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 24 مدنياً بينهم 6 أطفال، و26 مسلحاً من “الوحدات الكردية”، وإصابة آخرين، بنيران العدوان التركي على مدينة عفرين والقرى والبلدات التابعة لها في ريف حلب الشمالي الغربي، منذ يوم أمس الأحد. كما ذكر “المرصد المعارض” أنَّ 19 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” المشاركين في عملية “غصن الزيتون” مع العدوان التركي، قُتلوا بنيران “الوحدات الكردية” خلال الإشتباكات بين الطرفين، يوم أمس.
•    أحصّت مواقع كردية مقتل 17 مدنياً وإصابة 28 آخرين، جرّاء القصفِ المدفعي والغارات الجوية للعدوان التركي على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، خلال اليومين الماضيين.
•    عُثر على جثتي طفلين تحت الأنقاض في قرية “جلبر” بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، جرّاء استهداف طائرات العدوان التركي القرية يوم أمس بعدة غارات، ليرتفع عدد الضحايا إلى 9، كما قُتل طفلٌ في قرية “علتانا” التابعة لبلدة “راجو” الحدودية بريف مدينة عفرين، إثرَ قصفِ العدوان التركي القرية بالقذائف المدفعية.
•    استهدفت طائرات العدوان التركي قريتي “قصطل جندو وديكماداش” في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
•    دمَّرت “الوحدات الكردية” دبابتين تابعتين للعدوان التركي، بالقرب من “الحجر الأخرس” وقرية “شادية” التابعة لبلدة “راجو” الحدودية بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
•    نفَّذت “الوحدات الكردية” هجوماً ليلة أمس، على العدوان التركي في محيط قرية “عداما” الحدودية التابعة لبلدة “راجو” بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد إطلاقِ المسؤول العام لـ “الوحدات الكردية” في مدينة عفرين، المدعو “محمود برخدان” يوم أمس، ما أسمّاه بـ “حملة ثورية” ضدَّ العدو التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه.
•    أُصيبَ عددٌ من مسلحي “الوحدات الكردية”، إثرَ اشتباكاتٍ اندلعت بين “الوحدات” وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على جبهة “الحمران” جنوب غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.  كما اندلعت اشتباكاتٌ أخرى بين الطرفين على محور قرية كفر خاشر في ريف حلب الشمالي، فيما استهدفت مدفعية العدوان التركي مواقع لـ “الوحدات الكردية” على جبل برصايا في الريف ذاته.
•    وصلت “تجهيزات عسكرية ضخمة” لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، تحضيراً لعمل عسكري ضدّ “الوحدات الكردية” على جبهة مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.

ادلب وريفها
•    تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في محيط مطار ابو الضهور العسكري بريف ادلب، وسيطروا على قرى “قرع الغزال، أم الحوتة وشويحة أبو عيسى” شرق وشمال شرق المطار، بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها. كما استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على قرى “إصطبلات – الحيصة – رسم الورد – سروج” في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، وسط ضربات جويّة وصاروخيّة طالت تجمعات ونقاط انتشار “جبهة النصرة” في المنطقة. تجدر الإشارة الى هذه القرى تقدم اليها المسلحون خلال الأيام الماضية بعد معارك كر وفر مع الجيش السوري. من جهتها، أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرى “إصطبلات – رسم الورد – سروج” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

حماه وريفها
•    سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية “ابو حريق” غرب قرية طوطح في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد مواجهاتٍ مع مجموعات داعش الإرهابية المنتشرة في المنطقة.
•    من جهتها، أقرَّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرية “أبو حريق”.

دمشق وريفها
•    سيطر الجيش السوري على عدد من كتل الأبنية جنوب وجنوب شرق كراج الحجر في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق، بعد مواجهاتٍ مع المجموعات المسلحة وسط ضرباتٍ مدفعيّة طالت تجمعات ونقاط انتشار المسلّحين في المنطقة.
•    استشهد 9 مدنيين وأُصيبَ 21 آخرون، جرَّاء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية حي باب توما، كما سقطت عدة قذائف صاروخية من ذات المصدر، على حي “الدويلعة” وضاحية حرستا بمدينة دمشق، وفي محيط قسم الشاغور ومحيط حديقة القشلة في منطقة باب شرقي بمدينة دمشق القديمة.
•    سيطرَ تنظيم داعش على معظم حي الزين الواقع بين بلدة يلدا والحجر الأسود جنوب دمشق، بعد شنّه هجوماً على مواقع الفصائل المسلحة في الحي منذ يومين.

درعا وريفها
•    تعرضَ المسؤول العسكري لـ ” قوات شباب السنة – الجيش الحر”، العقيد المنشق نسيم أبو عرة، للضرب المبرح من قبل مسلحي “جيش الثورة – الجيش الثورة” على أحد حواجزه بريف درعا الشمالي.
•    قُتل أحد المدنيين إثر انفجار عبوةٍ ناسفة بسيارته في مدينة داعل بريف درعا الشمالي.

الحسكة وريفها
•    أصيب 3 مدنيين إثر استهداف العدوان التركي مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، بالقذائف الصاروخية، كما قصف طيران العدوان التركي الشريط الحدودي في منطقتي القحطانية ورأس العين.
•    أطلق العدوان التركي عدَّة قذائف على قرية “حمدون” الواقعة بين ناحيتي عامودا ودرباسية على الحدود السورية التركية في ريف الحسكة الشمالي، كما أطلق النار على إحدى النقاط الحدودية التابعة لـ “الوحدات الكردية” في قرية “خراب رشك” في ريف مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

الرقة وريفها
•    قُتل شخصٌ إثر انفجار لغمٍ به في مدينة الرقة، يوم أمس، ليرتفع بذلك الى أكثر من 65 مدنياً، بينهم نحو 17 طفلاً وإمرأة، تعداد من قُتلوا بانفجار ألغامٍ بهم من مخلّفات تنظيم داعش أثناء محاولتهم تفقُّد منازلهم في المدينة، خلال الـ 50 يوم الماضية.

اللاذقية وريفها
•    أطلقت المجموعات المسلحة معركة تحت مُسمى “يعذبهم الله بإيديكم”، ضدَّ مواقع الجيش السوري على محور قرية الصراف في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

المشهد المحلي
•    أدان مجلس الشعب العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية، مطالباً الاتحاد البرلماني الدولي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بإدانة هذا العدوان والضغط على حكوماتها لإدانته، باعتباره موجهاً ضدَّ الشعب والأرض السورية، وأوضح رئيس المجلس حموده صباغ، في بيانٍ أنَّ نظام أردوغان بعدوانه على مدينة عفرين، يقود مجدداً بلاده في ممارسة “الإرهاب والقتل والتدمير وخرق القانون الدولي، كما يفعل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية”.
•    ترأس المهندس عماد خميس، رئيس مجلس الوزراء السوري، اجتماع عمل في هيئة التخطيط والتعاون الدولي لمناقشة واقع الهيئة ودورها في عملية التنمية الشاملة وتتبع تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية ومراجعة واقع التعاون الدولي ليكون أفضل خلال الفترة القادمة.
•    عادت اليوم مئات العائلات إلى منازلها في بلدة البويضة بريف دمشق الجنوبي، في إطار جهود الحكومة لإعادة الحياة إلى المناطق التي حرّرها الجيش العربي السوري من الإرهاب، وبيّن محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم، أنّ “أكثر من 1000 عائلة تضمُّ نحو 10 آلاف شخص عادوا اليوم إلى بلدة البويضة.
•    أحصى “المرصد السوري المعارض”، مقتل أكثر من 297 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها، بنيران الجيش السوري في أرياف حماه الشمالي الشرقي وإدلب الشرقي والجنوبي الشرقي وحلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بينهم 103 مسلحين من جنسيات غير سورية، خلال الـ 28 يوم الفائتة. كما أحصى “المرصد” سيطرة الجيش السوري وحلفائه على 30 قرية في أرياف حماه الشمالي الشرقي وإدلب الشرقي وحلب الجنوبي، منذ مساء يوم أمس.
•    أكد رئيس “هيئة التفاوض العليا للمعارضة”، نصر الحريري، على أهمية الدور الروسي في تسوية الأزمة السورية، لكنه أكد أنَّ “قرار مشاركة المعارضة في مؤتمر سوتشي “سيُتخذ بعد سماع المقترحات ومناقشتها مع جميع الشركاء”، وأضاف خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّه “لا نزال نتمسك بالمرجعيات الدولية لحل الأزمة وأهمها قرار مجلس الأمن 2254.. أي قرارات لا تتوافق مع القرار نرفضها”، وأكد الحريري أنّ “الإرهاب هو العدو الأول في سوريا، والسوريون سيقفون يداً واحدة لمواجهة ذلك”.
•    أكدت “قسد” عبر بيان لها، أنَّ العدوان التركي على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي ما جاء إلا لدعم تنظيم داعش المهزوم، وأنَّ تركيا إتخذت من قضية إنشاء “قوات حرس الحدود” الذي تمَّ بالتشاور مع “التحالف الدولي” ذريعة لشنّ هذا العدوان على منطقة عفرين، وأضافت “قسد” في بيانها أنها على “قناعة بأنه ما كان لتركيا أن تتجرأ على قصف القرى والبلدات في عفرين، إلا لأنّ روسيا الاتحادية قد تنصلت من التزاماتها ومنحت الضوء الأخضر لهؤلاء بتحليق طيرانهم في أجواء عفرين”.
•    قالت “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، إنها تدرس إمكانية إرسال تعزيزات إلى عفرين في شمال غرب سوريا للمساعدة في صدّ الهجوم التركي. كما أكدت “قسد” عبر بيانٍ لها، صباح اليوم، أنَّ “الوحدات الكردية” أفشلت محاولات العدوان التركي بالاشتراك مع فصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، بالدخول إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، مشيرةً إلى أنَّ “الوحدات الكردية” سيطرت بشكلٍ كامل على المناطق التي حاول العدوان التركي السيطرة عليها على الحدود السورية – التركية.
•    استنكرت ما تُسمى “لجنة الدفاع في مدينة منبج”، التابعة لـ “قسد”، في بيانٍ لها، العدوان التركي على منطقة عفرين، مؤكدةً أنّ مدينتي منبج وعفرين في “خندق واحد” وأنَّ “الوحدات الكردية” كما أنها “انتصرت” في عين العرب ومنبج، “ستنتصر” في عفرين أيضاً.
•    نفى الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد”، المدعو “شرفان درويش”، الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عن هجوم العدوان التركي بالإشتراك مع فصائل “الجيش الحر”، على مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
•    أعلن “الإئتلاف المعارض” في بيانٍ له، عن دعمه ومساندته للعملية العسكرية التي يشنُّها العدوان التركي بالإشتراك مع فصائل “الجيش الحر” على مدينة عفرين وأريافها، وأضاف أنَّه يجب استئصال “قسد”، و”حزب الإتحاد الديمقراطي”، و”الوحدات الكردية”، وإبعاد خطرها عن سوريا والمنطقة.

المشهد الدولي
•    بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الكازخستاني نزاربايف، هاتفياً الأوضاع في سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية.
•    أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ موسكو تعتبر محاولات بعض اللاعبين الخارجيين تقويض الجهود الروسية لتسوية الأزمة في سوريا غير بناءة، وأضاف لافروف أن “الهدف الرئيس لمؤتمر “سوتشي” هو توفير أكبر قدر ممكن من الدعم لعملية جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة لكي تأتي المباحثات بين جميع السوريين بالنتائج، التي ينتظرها سكان سوريا”. كما أكد فيما يخص عملية عفرين، أنّ موسكو تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام السلامة الإقليمية للشرق الأوسط، وأشار إلى تأمين الدور الكردي في العملية السياسية، وأكد على احترام وحدة الأراضي السورية، وذكر أنَّ الولايات المتحدة تحاول إقناع الكرد بعدم التحاور مع دمشق.
•    اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بالسفير السوري لدى روسيا، رياض حداد، وجرى بحث الوضع في سوريا وحولها مع التركيز على مسائل التسوية السياسية للأزمة السورية، وتمَّ إيلاء اهتمام خاص لموضوع التحضير للحوار الوطني السوري.
•    أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أنَّ “روسيا لا تتدخل في عملية التسوية السورية ولا تقف إلى جانب أحد في النزاع الداخلي السوري، وروسيا تتخذ طرفاً في مسألة واحدة فقط، وهي مسألة القضاء على بؤر الإرهاب على الأراضي السورية”.
•    صرح نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، أليكسي تشيبا، بأنَّ روسيا قد تبادر إلى إجراء مفاوضات رباعية بشأن الوضع في مدينة عفرين السورية، ومن الضروري تسوية هذه المشكلة بشكل عاجل، لأنَّ الجميع يعلم أنَّ الولايات المتحدة بدأت هذه المشكلة من خلال محاولات لتقسيم سوريا إلى أجزاء”.
•    قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إنه في ضوء طبيعة العلاقات، والمحادثات بين إيران ودول الجوار وخاصة تركيا، وموضوع (عملية محادثات أستانا)، فإنّ “لدينا اتصالات ومشاورات مستدامة مع أصدقائنا الأتراك”، وأضاف قاسمي أننا نواصل المباحثات مع الجيران وخصوصاً تركيا وموضوع مسار مذاكرات أستانا، لدينا مباحثات مستمرة ومنظمة مع الأصدقاء الأتراك وقد أعلنا مواقفنا حول الإجراء التركي في عفرين. نعير أهمية بالغة للتطورات السورية ونرصدها بشكل دقيق ونعتقد أنه يجب إنهاء هذه الحالة في أقرب فرصة ممكنة وأن نستمر في جهودنا في إطار مفاوضات أستانا لأن المسار اليوم قد يؤدي إلى عودة الإرهابيين بما لا يخدم سوريا وجيرانها.
•    قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إنّ هناك اتفاقاً بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي تستهدف مسلحين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة في منطقة عفرين بسوريا، وإنَّ أنقرة لن تتراجع عن العملية، وأضاف أنّ تركيا ستسيطر على عفرين مثلما سيطرت على جرابلس والراعي والباب شمال سوريا.
•    أكد نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، أنّ الولايات المتحدة يجب أن تنهي دعمها لـ “الوحدات الكردية” إذا كانت تريد التعاون مع تركيا في سوريا، واعتبر بوزداغ أنه لا يحق لأحد فرض قيود على العمليات ضد الجماعات الكردية المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة في عفرين السورية. مشدداً على أنّ العملية في عفرين ليست خياراً بالنسبة لتركيا بل ضرورة، موضحاً أنّ تركيا “لم تقدم ضمانات أو تعهّدات في هذا الصدد لروسيا أو أي بلد آخر”.
•    قال مصدر في وزارة الخارجية التركية، إنَّ أنقرة منعت مشاركة “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” في مؤتمر الحوار الوطني السوري بمدينة سوتشي، وأضاف أن “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقوات حماية الشعب الكردية لن تشارك في مؤتمر سوتشي، وذلك لأننا رفضنا ذلك”، مضيفاً: “لن تستطيع أية مجموعة المشاركة في مؤتمر سوتشي في حال عارضت تركيا ذلك”.
•    قالت وسائل اعلام تركية إنّ مسلحين اثنين من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، قُتلا وإصابة 12 آخرين، إثر سقوط صاروخ مصدره الأراضي السورية استهدف معسكراً لـ”الجيش الحر” داخل الأراضي التركية قرب الحدود مع سوريا.
•    نسب تقرير ممثل عن وسائل الإعلام، إلى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قوله “إنَّ الولايات المتحدة قلقة من واقعة تركية في شمال سوريا وتطلب من الجانبين ضبط النفس”، وأضاف “ندرك ونقدر بشكل كامل حق تركيا المشروع في حماية مواطنيها من العناصر الإرهابية”، مشيراً أنَّه طلب من الجانبين ضبط النفس وتقليل الخسائر بين المدنيين وأنَّ الولايات المتحدة تسعى “لمعرفة ما يمكن عمله لتهدئة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا”.
•    صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، ماريا أديبار، أنَّ بلادها تعوّل على موقف “مسؤول” من قبل مجلس الأمن الدولي بخصوص التحركات العسكرية التركية في عفرين شمال غربي سوريا، وقالت “أديبار”، “سيناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الوضع في سوريا، المتعلق بالوضع الإنساني والتحركات التركية، وننتظر من أعضاء مجلس الأمن الدولي موقفاً مسؤولاً”.
•    أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها إزاء سلامة آلاف المدنيين الذين يعيشون في مدينة عفرين السورية، مشيرة إلى أنّ السوريين يعيشون أوقاتاً عصيبة في كل أنحاء بلادهم.

المصدر: الاعلام الحربي