دانت الجماعة الإسلامية في لبنان، في بيان، “التفجير الإرهابي الذي استهدف في صيدا، عنصراً تنظيمياً لحركة حماس”، محملة “المسؤولية المباشرة للعدو الصهيوني الذي يمارس سياسة التصفيات الجسدية لكل ما يمت للمقاومة بصلة، وما قضية اغتيال العالم التونسي، الشهيد محمد الزواري، عنا ببعيد”. واعتبرت الجماعة أن “وضع العبوة الناسفة في منطقة سكنية، وقرب مدرسة، هدفه المزيد من الارهاب الذي يستهدف زرع الرعب في أوساط المدنيين العزل، الذين يشكلون البيئة الحاضنة لأبناء الحركات المقاومة، فضلا عن اغتيال الشخصية المستهدفة”.
ودعت الجماعة الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والقضائية إلى “الإسراع في كشف اللثام عن خيوط هذه الجريمة، وعدم التردد في تقديم شكوى لمجلس الأمن في حال إثبات وجود خيوط تربط العدو الصهيوني بهذه الجريمة”، مناشدة “كل قوى المقاومة وتحديدا الفلسطينية، لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بالتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية الرسمية، لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني، الذي يسعى من خلال هذه الأساليب في عمليات الإغتيال لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد والقضية الواحدة”. وحيت الجماعة “صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه العدو الصهيوني، وفي وجه العجرفة الأميركية المنحازة للكيان الغاصب، والذي شكل قرارها بنقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة، دليلا صارخا على الدعم اللامتناهي للاعتداءات والتوسعات الصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام