رأى النائب نعمة الله ابي نصر ان “النظام هو المسؤول عن طمس الحقائق، فمؤسسات الدولة لا تقوم بواجباتها والفساد معمم على كل الدوائر ولم يعد لدينا سوى الأمن، فالأجهزة الامنية نسبيا لم يطلها الفساد”. وقال في حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، “اتفاق معراب لا يزال متماسكا رغم مروره بامتحانات صعبة، وعلى هذا التفاهم ان يتحصن ويتطور الى تفاهم وطني شامل فالمسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الدكتور سمير جعجع والعماد عون لاننا محاطون بخطر داهم ونحن لسنا محصنين بوحدة الموقف، فنحن نعيش فيديرالية الطوائف”. وعن تقديم النائب روبير فاضل استقالته، لفت الى ان “المسيحيين يدفعون ثمن انفتاحهم وانتشارهم في كل المناطق على عكس السنة والشيعة والدروز، وموقفه سياسي يحترم عليه”.
وعما قاله الوزير بطرس حرب للوزير جبران باسيل، قال ابي نصر”هذه اللغة مرفوضة ولا يجوز ان تصدر عن وزير ومسؤول”. وعن الانتخابات النيابية دعا ابي نصر الى “حصولها في أقرب وقت حتى قبل نهاية المجلس الحالي فالشعب اللبناني اثبت من خلال الانتخابات البلدية انه يرغب في التغيير، قد نقبل بالمختلط لابعاد قانون الستين الذي همش المسيحيين”، وتخوف من ان “يطير عدم الاتفاق على قانون انتخابات الانتخابات النيابية المقبلة فهم يحاولون التشاطر على المسيحيين من خلال طرح القوانين الانتخابية وتقسيماتها”. وعن مشكلة اللاجئين السوريين، اعتبر ان “دخول مليون ونصف مليون شخص على المجتمع اللبناني تلاعب بتركيبة البلد الديموغرافية تحت شعار الانسانية”، مشيرا الى ان “التجنيس نتيجته اما التقسيم او الهجرة، وعلى الدولة ان تضع برنامجا لاعادتهم الى المناطق الآمنة في سوريا بالاتفاق مع الحكومة السورية وهناك بعض الوزراء اللبنانيين الذين يتواصلون مع سوريا ولكن المشكلة اليوم مع المجتمع الدولي”.
وردا على سؤال عن المؤتمر التأسيسي، قال: “من الافضل ان نتفق دون الذهاب الى مؤتمر تأسيسي، علينا ان نعالج الامور استنادا لمقررات الطائف بدل الذهاب الى ما لا تحمد عقباه، حبذا لو يعود “حزب الله” الى لبنان ويحفظ الحدود الى جانب الجيش وهو موضوع مطروح، نحن بحاجة الى ولاء وانتماء لوطن واحد اسمه لبنان”. وعن سد جنة، قال ابي نصر”هذا السد له حاجات انمائية ضرورية ومن مصلحتنا استكمال تنفيذه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام