سأل عضو”تكتل التغيير والاصلاح” النائب نعمة الله أبي نصر في تصريح “هل ستتحول وزارة شؤون النازحين السوريين إلى وزارة الموقت الدائم؟”، وقال “استبشرنا خيرا بتعيين وزير لشؤون النازحين في حكومة الرئيس الحريري وانتظرنا حصول خطوات عملية على طريق عودتهم إلى سوريا، لكننا حتى الآن لم نلمس أي تغيير في الواقع على الرغم من أن مساحة الإستقرار في سوريا تتوسع يوما بعد يوم”.
وأضاف “نحن نريد من وزارة شؤون النازحين أن تكون مسؤولة عن تحقيق هدف واحد هو إعادة النازحين السوريين لا أن تتحول إلى وزارة تدير شؤونهم في لبنان، بالأمس البعيد أي في آب 2013 يوم شرعت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حدودنا للنازحين السوريين من دون حسيب أو رقيب حذرنا من أن استمرار التراخي مع هذا الملف الخطير، يعرض لبنان واقتصاده ومجتمعه لأبشع المخاطر ويهدده في صميم كيانه”، فاتهمنا آنذاك من قبل وزير الشؤون الإجتماعية بفقدان الشعور الإنساني”.
وتابع “واليوم لا نريد من وزارة شؤون النازحين وعلى رأسها وزير شاب وكفوء أن تحذو حذو وزارة شؤون المهجرين التي بعد مرور سبعة وعشرين عامًا من انتهاء الحرب اللبنانية لا تزال قائمة، فيما كان يفترض بها أن تؤمن عودة المهجرين إلى بيوتهم وتحل نفسها”.
واوضح ان “هذا السؤال برسم الحكومة التي لنا ملء الثقة بأن رئيسها سعد الحريري مصمم على النجاح في الملفات التي يتحمل مسؤوليتها وفي مقدمها عودة النازحين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام