هنأت الصين الاثنين رئيس زيمبابوي الجديد ايمرسون منانغاغوا نافية لعب اي دور في وصوله الى السلطة او رحيل سلفه روبرت موغابي.
وكان قائد جيش زيمبابوي الجنرال كونستانتين شيوينغا في زيارة رسمية الى بكين قبل أيام من سيطرة قواته على البلاد، ما أثار تكهنات بشأن الدور الذي لعبته في هذا القرار.
ونفى المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ اي علاقة لبلاده في الاحداث السياسية في زيمبابوي، مضيفا ان زيارة قائد الجيش كانت مقررة مسبقا.
اضاف “تم التخطيط لها قبل فترة طويلة ووافق عليها الرئيس السابق موغابي”، مؤكدا ان بلاده “تحرص دوما على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى الداخلية وهذا لم يتغير”.
وللصين علاقة طويلة الأمد مع موغابي وباتت اكبر شريك تجاري بعدما نأى عنه الغرب بسبب انتهاكات حكومته لحقوق الانسان.
وبقيت الصين على الحياد عندما فرض الجيش الاقامة الجبرية على موغابي في داره في وقت السابق من الشهر الجاري.
والشهر الفائت اكدت الخارجية الصينية احترام قراره الاستقالة، مشيدة به كـ”صديق جيد” للصين.
وتعود العلاقات بين البلدين الى فترة الستينيات، عندما زودت الصين عددا من كبار قادة الفصائل المسلحة بالسلاح والتدريب، في تلك الفترة تلقى منانغاوا التدريب في الصين.
وقال المتحدث “نهنئ الرئيس منانغاوا على تنصيبه”. وتابع “اننا ندعم بحزم مضي زيمبابوي في طريق تدعم ظروفها الوطنية الخاصة ونعتقد ان قيادة منانغاوا ستعزز التنمية الوطنية لزيمبابوي”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية