أشار الشيخ صهيب حبلي الى أن لبنان تمكن بفضل موقف وحكمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من تحقيق إنتصار دبلوماسي كبير على السعودية، حيث أجبرها على الرضوخ والإفراج عن رئيس الحكومة سعد الحريري وإنتقاله الى فرنسا قبيل عودته الى لبنان، ولفت الى أن هذا النصر الدبلوماسي للبنان هو مقدمة للإنتصار في الميدان، بحال فكر آل سعود بقيادة ولي عهدهم الأرعن محمد بن سلمان بأي مغامرة تجاه لبنان، الذي سيتعامل بجيشه وشعبه ومقاومته مع أي إعتداء على أراضيه وسيادته تماما كما تعامل مع العدو الإسرائيلي.
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا أكد الشيخ حبلي أن “كل محاولات التحريض على المقاومة في لبنان من قبل مملكة الرمال، التي تسعى الى تعويض هزائمها في اليمن والعراق وسوريا باءت بالفشل، بل أن الشعب اللبناني الذي بات أكثر وحدة، بفضل سياسة العداء التي تنتهجها السعودية ضد لبنان.
من جهة ثانية لفت الشيخ حبلي الى أن “لبنان لن يخسر شيئاً في حال تجميد عضويته في جامعة الدول العربية المعروفة بإرتهانها للدول النفطية وفي مقدمها السعودية، التي تريد شراء الضمائر ومصادرة حرية الرأي خدمة لسياساتها التطبيعية مع العدو الصهيوني، ونحن نؤكد بأن لبنان كان وسيبقى شوكة في خاصرة كيان العدو وكل من يحاول التعاون معه للقضاء على لبنان ومقاومته.
وتوجه الشيخ حبلي بـ ً التحية الى الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراد بمناسبة عيد الإستقلال الرابع والسبعين”، داعيا الى “تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء، التي شكلت الحصن المنيع للبنان واللبنانيين بوجه الأخطار التي تتهدد الوطن”.
المصدر: موقع المنار