أعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في مقابلة مع قناة “RT”، أن ما وقع في لبنان كان سيؤدي لزعزعة الاستقرار، بغض النظر عما إذا كان ذلك مقصودا أو غير مقصود. وأوضح باسيل أن الشعب اللبناني هو من اختار رئيس الوزراء سعد الحريري، وهو الوحيد المخول بأن يحاسب الحريري إذا أخطأ أو تكريمه إذا أحسن، مشيرا إلى أن الأزمة المتعلقة باستقالة الحريري هي جزء من “محاولة لخلق فوضى في المنطقة”. وحول كيفية إدارة لبنان لمثل هذه الأزمات وما يمكن فعله، قال باسيل، إن لبنان لديه سلطات كاملة للرد، لكنه أعرب عن أمله في ألا يستلزم الأمر ذلك. وأضاف أن ما حصل بلبنان بعد استقالة الحريري مرتبط باستقرار لبنان، وقد بات ذا طابع دولي، لأنه في حال اندلاع فوضى في لبنان فإن ذلك قد يطال الجميع، والدول الأوروبية بالدرجة الأولى. وأشار إلى أن هناك أطرافا في لبنان سيتبين مع مرور الوقت أنها ضالعة فيما حدث، مؤكدا أن الأزمة، التي تعرض لها لبنان عززت وحدة اللبنانيين، “وبعد عودة الحريري سيكون معنيا ومسؤولا عن الحفاظ على الوحدة الوطنية”. وقال باسيل إن “من مصلحة لبنان أن لا تكون سياسته مرتبطة بالمحور الإيراني أو السعودي، لأن ذلك من شأنه أن يُفقد لبنان توازنه الداخلي والخارجي ووحدته الوطنية”.
المصدر: موقع روسيا اليوم