صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر وفاة السجين فادي عاكوش (مواليد عام 1974، لبناني) في سجن رومية، إثر إصابته “بذبحة قلبية”، متحدثة عن تأخير لمدة ساعتين في عملية إسعافه.
بعد الإطلاع على كاميرات غرفة عمليات سرية السجون، يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تبيان ما يلي:
أولا: الساعة 21.25 من تاريخ 25/5/2016 خرج السجين من غرفته سيرا على الأقدام، متوجها إلى المركز الطبي في السجن.
ثانيا: الساعة 21.28 من التاريخ ذاته وصل المركز الطبي وبدأت تجرى له الفحوصات ومن ضمنها تخطيط القلب وإعطائه الأدوية الضرورية، وعند الساعة 21.59 أخرج على حمالة من المركز الطبي باتجاه سيارة الإسعاف بناء لتعليمات الطبيب، وذلك بعد أن أراد التوجه إلى سيارة الإسعاف سيرا، كونه كان بكامل وعيه.
تجدر الملاحظة أن السجين كان يعاني من داء السكري، ولدى مثوله أمام الطبيب المناوب أخبره أنه كان يشعر بالألم منذ ساعتين، معتقدا أنه يعاني من تشنجات “الوتاب”، وعندما أحس باشتداده، حضر إلى المركز الطبي للمعاينة، برفقة عدد من السجناء وعناصر الحراسة.
ثالثا: انطلقت سيارة الإسعاف باتجاه المستشفى تواكبها دورية معززة من عناصر سرية السجون بإمرة ضابط، إستثنائيا من دون انتظار قوة من وحدة القوى السيارة للمؤازرة، لأن ذلك يستلزم وقتا إضافيا. وقد التقطت كاميرات المراقبة سيارة الإسعاف والآليات المواكبة لها وهي خارج أسوار السجن، بتمام الساعة 22.19.
وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى، ثم ما لبث السجين أن فارق الحياة.
التحقيق جار بإشراف القضاء المختص”.