ابو ظبي محطةٌ جديدةٌ للتطبيعِ الخليجي مع العدوِ الصِهيوني، والعنوانُ رياضةُ الجودو،/ وسوريا محطةٌ في نزالِ الجودو السياسي بينَ دولِ الخليج، من عنوانِ دعمِ الارهابيينَ لاسقاطِ نِظامِها..
لم يأتِ رئيسُ الوزراءِ القطري السابق حمد بن جاسم بجديدٍ عندَ كشفِهِ عن التعاونِ السعودي القطري التركي الاميركي لدعمِ داعش والنصرة في سوريا، ولا عن طريقةِ ايصالِ اطنانِ السلاحِ وآلافِ الرجالِ عبرَ تركيا، لكنَّ جديدَهُ الكشفُ عن الاستسلامِ السعودي والسيرِ بالتسويةِ التي تُبقي الرئيسَ بشار الاسد زعيماً لسوريا..
تسوية تُفرضُ بقوةِ المَيدانِ على كلِ من راهنَ على الارهابِ لاسقاطِ سوريا وتفتيتِ المِنطقة، فتفتَتْ مشاريعُهُم وضاعت احلامُهُم، وبقيَ عزمُ الميدانِ بيدِ الجيشِ السوريِ وحلفائهِ الذين يُكملونَ مَهَمَّةَ القضاءِ على ما تبقى من داعش على الاراضي السورية، والعينُ على الايامِ القليلةِ المقبلة لملاقاةِ الجيشِ العراقي والحشدِ الشعبي قادمينَ الى القائمِ العراقية لانهاءِ الفلولِ الداعشية..
في لبنانَ لم ينتهِ النقاشُ البيومتري الذي جمعَ اليومَ اللجنةَ الوزاريةَ بآرائِها المختلفة، فكان نقاشٌ بِحَسَبِ ما علِمَتِ المنارُ حولَ موضوعاتٍ ثلاثة: البِطاقةُ والتسجيلُ المسبَقُ والانتخابُ في مكانِ السَكَن.
ومع انَ الجميعَ مسكونٌ بهاجسِ الوقت، الا اَنَهُ لم يتحقق ايُ تقدمٍ يُذكر، فيما عادَ الجميعُ للتأكيدِ بالقرارِ النهائي/ اِنَّ الانتخاباتِ في موعدِها، وألاّ شيءَ لوجستياً سيكونُ لهُ قوةُ تأجيلِها..
المصدر: قناة المنار