إجتمع وزير الحرب الأميركي جيم ماتيس مع السيناتور جون ماكين اليوم الجمعة، في وقت يتصاعد التوتر بين البرلمانيين وإدارة الرئيس
دونالد ترامب إثر مقتل أربعة جنود أميركيين بالنيجر.
ويأمل الكونغرس في أن يتم تسليط الضوء بالكامل على الكمين الذي أودى بحياة أربعة جنود من القوات الخاصة الأميركية بالنيجر في وقت سابق هذا الشهر.
وقد طلب جون ماكين، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، مراراُ من البنتاغون تقديم مزيد من التوضيحات. بما في ذلك سؤال عن السبب الذي حال دون اجلاء
جثة احد الجنود القتلى على الفور.
وقال ماكين خلال مؤتمر صحافي بمجلس الشيوخ عقب لقائه ماتيس: “لدي انطباع بأننا لا نعلم بالعناصر الكافية، لكن الوضع” بدأ يصبح أكثر وضوحا.
وكانت وزارة الحرب الاميركية (البنتاغون) ومسؤولون نيجريون أعلنوا أن دورية اميركية-نيجرية استهدفت في 4 تشرين الاول/اكتوبر في كمين بجنوب غرب النيجر قرب
الحدود مع مالي، ما أسفر عن مقتل اربعة جنود اميركيين وعدد مماثل من النيجريين.
وأوضح البنتاغون ان جنديين اميركيين آخرين جرحا في الهجوم الذي وقع عندما كان الجنود الاميركيون يساعدون الجيش النيجري في عمليات مكافحة الارهاب في المنطقة
المضطربة.
وكما يحدث في كل الوقائع التي يقتل فيها عسكريون اميركيون، فتح البنتاغون تحقيقا في مقتل جنود.