وجدت البحوث الجديدة أن الإجهاد والتعب يؤثران سلبا على صحة النساء، كما لو كنّ يتبعن نظاما غذائيا عالي الدهون، ويؤدي التعرض للمواقف والأعمال المجهدة، إلى تغيير بكتيريا الأمعاء لدى النساء دون الرجال.
وقالت مؤلفة الدراسة من جامعة “بريغهام يونغ” لورا بريدجواتر: “يوجد لدى النساء عموما معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق، المرتبطة بالإجهاد. وتشير هذه الدراسة إلى أن أحد المصادر المحتملة لهذا التفاوت بين الجنسين، يتمثل في الطرق المختلفة التي تستجيب فيها الكائنات الحية الدقيقة للضغط النفسي”.
ويعتقد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لآثار الإجهاد السلبية، ويمكن أن يعود السبب لاختلاف الطرق التي تستجيب فيها الأمعاء الدقيقة للضغط النفسي، بين الذكور والإناث.
ويُعتقد أن الوجبات الصحية عالية الدهون تؤثر على بكتيريا الأمعاء، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وحدوث الالتهاب، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل وحتى السرطان.
وكشفت الأبحاث السابقة أن الأمعاء السليمة والصحية، تلعب دورا في الحفاظ على المناعة والوزن والصحة النفسية.
المصدر: وكالات