لفتت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان اليوم، إلى أن “محور السياسات في المنطقة ونقطة الارتكاز وصدقية التوجه ينبغي أن تبنى وتصاغ على أساس أولوية فلسطين وقضيتها المحقة”.
واعتبرت أن “فلسطين هي البوصلة الحقيقية والنهائية وهي قبلة المجاهدين والمقاومين، وقد كشفت كل المزورين والمزورين والمتلاعبين بها وكل الذين تاجروا بقضيتها على مدى السبعين عاما، وهي مؤخرا كشفت محور الشر الصهيوني – الأميركي -التكفيري، فهذا الارهاب الوفي لسادته من أهل نار الفتنة والحرب الجهنمية الشيطانية قد خدم العدو الصهيوني أيما خدمة وقام بما لم تستطع عليه أميركا ودويلة إسرائيل الغاصبة بالمواجهة المباشرة محققا من خلاله أكثرية المؤامرات التي سعى اليها سابقا من ضرب الجيوش العربية وزرع الفتنة الداخلية وإذكاء نارها، ومن تقسيم المجتمعات وتحويلها إلى دويلات طائفية وعرقية ومذهبية متناحرة. حتى وصل الأمر ببعض الدول الخليجية إلى التطبيع المباشر مع العدو الصهيوني الحاقد وتبادل الزيارات والسفارات وتخوين كل من يحمل البندقية دفاعا عن فلسطين وعن الأقصى المبارك والقدس الشريف”.
وأشارت الجبهة إلى أن “إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح على لائحة المطلوبين مجددا لا يقدم ولا يؤخر ولن يؤثر بتاتا على نهج وخيار المقاومة حتى النصر”.