تبين الدراسات الحديثة أن انشغال الأشخاص بالعديد من الأمور والأعمال الشاقة يوميا، يزيد من فرص التعلم والحصول على ذاكرة أفضل.
وقد أجريت الدراسة على الرجال والنساء (ممن أعمارهم 50 سنة وما فوق)، ويعتبر البحث هاما جدا لأولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، حيث تم إجراء عدد من الاختبارات النفسية مع دراسة جدول الأعمال اليومية لحوالي 330 من الأشخاص الأصحاء.
وأظهرت النتائج وجود ارتباط بين تمتع الأشخاص بدماغ متفتح ومدى ازدحام جدول أعمالهم اليومي، حيث يتميزون بالقدرة على مراجعة المعلومات بسرعة أكبر ويتمتعون بذاكرة أفضل من ذاكرة أولئك الذين هم أقل انشغالا منهم.
وقالت الباحثة الدكتورة سارة فيستيني، من جامعة تكساس في دالاس: “تبين الدراسة أن الأشخاص ذوي الانشغال اليومي الأكثر كثافة يميلون إلى امتلاك دماغ سليم، خاصة في ما يتعلق بالذاكرة والقدرة على تذكر أحداث معينة في الماضي”.
ويذكر الباحثون أن المواظبة على النشاط يوميا يحافظ على سلامة المخ، ويزيد أيضا من فرص التعلم والحصول على مجموعة واسعة من المعلومات كل يوم.