سددت السناتورة الجمهورية المعتدلة سوزان كولنز الاثنين ضربة شبه قاضية لمشروع حزبها إلغاء أوباماكير بانضمامها الى سناتورين جمهوريين سبقاها الى رفض الغاء قانون الرعاية الصحية، في انشقاق حرم الجمهوريين من الاغلبية اللازمة للاطاحة بالاصلاح الصحي الذي اقره الرئيس السابق باراك اوباما.
وأعلنت كولنز في بيان انها قررت عدم تأييد اقتراح القانون الذي تقدمت به ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لالغاء قانون اوباماكير.
وقالت كولنز ان “اقتراح القانون هذا سيكون له أثر مدمر على برنامج يوفر الرعاية الصحية لمواطنينا الاكثر ضعفا”.
واضافت “ببساطة هذه ليست الطريقة الواجب اتباعها لمقاربة ملف مهم ومعقد يجب ان يتم التعامل معه بشكل مدروس وعادل لجميع الاميركيين”.
وبقرارها هذا تكون السناتورة المعتدلة قد لحقت بركب زميليها السناتور النافذ جون ماكين وزميله المحافظ راند بول.
وينبغي على مجلس الشيوخ أن يتخذ قرارا في هذا الملف قبل 30 أيلول/سبتمبر، موعد نهاية السنة المالية.
ورفضت في تموز/يوليو نسخة سابقة من مشروع قانون ألغى أقساما كاملة من القانون الديموقراطي الصادر عام 2010. بعد تصويت ثلاثة اعضاء من أكثرية الحزب الجمهوري. مع الديموقراطيين.
وأعلن جون ماكين الجمعة مرة جديدة معارضته مشروع قانون غراهام-كاسيدي، وبما ان الديموقراطيين (48 عضوا) سيصوتون جميعا ضد المشروع لا يمكن للمعسكر الجمهوري تحمل انشقاق اكثر من عضوين.
ومع ان الجمهوريين تعهدوا الغاء الإصلاحات في النظام الصحي التي تعود إلى حقبة الرئيس السابق باراك أوباما، فانهم يواجهون صعوبات لتأمين الدعم الكافي للقيام بذلك وسط مخاوف من أن البدائل المقترحة ستزيد بشكل كبير عدد الأميركيين الذين لا يملكون تأمينا صحيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية