عبر المرصد المغربي للسجون الاثنين عن “قلقه الشديد” ازاء الوضع الصحي للمحتجزين من الحراك في شمال المغرب الذين دخلوا في اضراب عن الطعام مطالبين باطلاق سراحهم.
وقال المرصد في بيان انه يتابع بـ”قلق” وضع المحتجزين من الحراك وخصوصا من نقل منهم من الحسيمة الى سجون في الدار البيضاء وفاس وتاوريرت.
ولم يقدم المرصد اي رقم للمحتجزين المعنيين. ودعا ادارة السجون الى “عدم الضغط على المضربين او تهديدهم” وضمان “متابعة يومية” لهم و”احترام كرامة اقربائهم”.
وكانت حركة الاحتجاج الشعبية التي عرفت باسم الحراك، انطلقت في تشرين الاول/اكتوبر 2016 في مدينة الحسيمة والبلدات المجاورة لها للمطالبة بتنمية اقتصادية لمناطقهم المهمشة.
وتفيد منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية ان عدد المحتجزين يبلغ حاليا 216 بينهم 47 ينتظرون محاكمتهم في سجن الدار البيضاء و169 صدرت احكام بحقهم او هم بانتظار صدوره في سجن الحسيمة.
ونقل اقرباء سجناء ان عددا منهم اضرب عن الطعام الامر الذي كانت مصلحة السجون تنفيه بشكل دائم.
وافادت وسائل اعلام مغربية ان زعيم الحراك ناصر الزفزافي ليس مضربا عن الطعام.
ومن المقرر ان تبدأ محاكمته في مطلع تشرين الاول/اكتوبر.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية