احتشد مئات النشطاء المغارية الأربعاء وسط العاصمة الرباط احتجاجا على أحكام صدرت بحق عدد من نشطاء حراك الريف مساء الثلاثاء ووصل بعضها إلى السجن 20 عاما.
وهتف المتظاهرون بشعار “الموت ولا المذلة” الذي رفعه نشطاء حراك الريف العام الماضي في احتجاجاتهم على الأوضاع المعيشية، رافعين لافتات مناهضة للحكومة.
وكانت محكمة مغربية أصدرت الثلاثاء حكما بالسجن لمدة 20 عاما على ناصر الزفزافي الذي قاد المظاهرات في منطقة الريف ومدينة الحسيمة الشمالية التي أطلق عليها “حراك الريف”.
واعتقلت السلطات الزفزافي (39 عاما) في أيار/مايو 2017 ونقلته إلى سجن في الدار البيضاء بعد أن نظم مظاهرات في الحسيمة مسقط رأسه. ووجهت له تهمة تقويض النظام العام والمساس بالوحدة الوطنية.
وقضت المحكمة أيضا بسجن نبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وسمير أغيد لمدة 20 عاما بينما أصدرت حكما بالسجن 15 عاما على ثلاثة آخرين.
وقال عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبد الحميد أمين “مظاهرة اليوم جاءت كرد سريع على الأحكام الجائرة لليلة الثلاثاء”، وأضاف “سنستمر في النضال حتى إطلاق سراح المعتقلين”.
وقالت محامية الناشطين بشرى رويس “الأحكام كانت قاسية ولم تكن عادلة”. وأضافت أنه سيتم الطعن على الحكم بعد مشاورات مع المتهمين.
المصدر: وكالة رويترز