شدد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في بيان على “ضرورة استمرار التحقيق لمعرفة كل متورط في قضية استشهاد العسكريين في جرود عرسال”، محذرا من “الأصوات المشبوهة التي بدأت تنطلق لذر الرماد في العيون”، ومثمنا موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بضرورة حصول “تحقيق شفاف وعدالة، حتى لا تسود شريعة الغاب والثأر”.
ونبه “اللقاء” من “محاولات العربدة الصهيونية التي أشهرت موقفها علنا بدعمها للارهاب التكفيري، سواء من اعتدائها الأخير على الاراضي السورية، أو من خلال اختراق جدار الصوت فوق عاصمة الجنوب”، مؤكدا “أن تل ابيب في كل حروبها ضد لبنان وشعبه ومقاومته وجيشه خرجت مهزومة، وأهمية المقاومة الباسلة تكبر وتكبر مع انتصاراتها العظيمة، وإذا كان العدو يناور على حدودنا الجنوبية، فإنما هو بالتأكيد يبحث عن الهزيمة مجددا”.
وأشار “اللقاء” إلى أن “الجيش العربي السوري وحلفاءه ينتصرون في حرب عالمية شنَّت على سورية، لم تقتصر على القوى الإرهابية التكفيرية وحسب، بل شاركت فيها الولايات المتحدة وتابعه الغربي والخليجي والتركي والصهيوني، وها هو الحلف المقاوم يكتب بصموده ومواجهته وانتصاره آخر محطات هذه الحرب اللعينة في دير الزور المحرَّرة والمنتصرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام