أفاد مراسل هيئة البث الرسمية في كيان العدو شمعون أران بأن أميراً سعودياً زار “إسرائيل” سراً في الأيام الأخيرة، والتقى كبار المسؤولين فيها.
وبحسب المراسل الصهيوني، تناولت اجتماعات الأمير السعودي الذي لم يكشف عن اسمه، سبل دفع السلام الإقليمي إلى الأمام. وأضاف أن الخارجية الإسرائيلية وديوان رئاسة الوزراء رفضا التعليق على الخبر.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تحدث الأربعاء الماضي عن أن كيانه تمكن من تحقيق اختراق في كتلة الدول العربية، وأن التعاون المشترك مع هذه الدول غير مسبوق منذ نشأة “إسرائيل”، واصفاً ذلك بالتغيير العظيم.
وأوضح نتنياهو خلال حفل أقيم بمناسبة عيد رأس السنة العبرية أن هناك تعاونا على مختلف المستويات مع الدول العربية التي لا يوجد بينها وبين كيانه اتفاقيات سلام، موضحا أن هذه الاتصالات تجري بصورة غير معلنة، وهي أوسع نطاقا من تلك التي جرت في أي حقبة سابقة من تاريخ الاحتلال.
وأضاف أن “هناك تعاونا بطرق مختلفة وعلى مختلف المستويات مع الدول العربية، لكنه ليس في مرحلة الظهور العلني بعد”، موضحا أن هذه “الأمور الحاصلة بصورة غير معلنة هي أوسع نطاقا إلى حد كبير من أي حقبة مضت في تاريخ دولة إسرائيل”.
وتعليقا على الموضوع، قال الصحفي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية عيران زنجر إن هناك تغييرا حقيقيا في تعامل دول عربية خاصة الإمارات والسعودية في الآونة الأخيرة مع “إسرائيل”.
وعبّر زنجر عن أسفه لعدم طلب الزعماء العرب بوجه مكشوف تحسين العلاقات مع “إسرائيل”. وأضاف أن على الدول العربية التنسيق مع الكيان بشأن مواجهة إيران.