أسف وزير الشباب والرياضة في الحكومة اللبنانية محمد فنيش ان “بعض المدارس السياسية في لبنان تتعاطى مع الشأن العام كأنه فرصة لتحقيق المنافع والامتيازات الخاصة وان الوطن كعكة نتقاسمها او قالب حلوى نبحث عن نيل الحصة الاكبر منه”.
وشدد فنيش في حديث له الجمعة على ان “العمل العام لا يكون هكذا فهو انطلاقا من فهمنا ومدرستنا وفي تحمل مسؤولية النهوض بالمجتمع والوطن وتدبير الأمور وإدارتها بما يحقق للأجيال تطلعها لمستقبل واعد يحقق الامل للوطن ويحقق العيش الكريم لابنائه لذلك قد نجد انفسنا احيانا غرباء في التعاطي مع امثال هذه المدارس”.
وقال فنيش “نحن من مدرسة لم ولن تبخل بالتضحية بالنفس اذا ما وجدنا ان وطننا يتعرض لتهديد مارسنا هذا الفعل عندما تمكنا من الحاق الهزيمة بالمحتل الصهيوني”، وتابع “لو لم نبادر الى مقاومة الاحتلال لكنا نعاني حتى اليوم من وطأة الوجود المحتل الاسرائيلي وتدنيسه لارضنا ولو لم نبادر ايضا للتصدي للخطر الارهابي التكفيري الذي اقترب واحتل مساحة من وطننا على امتداد حدودنا الشرقية مع سوريا ومن الجانبين ووصولا الى الحدود المشتركة بين لبنان وفلسطين المحتلة وسوريا”.
وأوضح فنيش ان “هذا الخطر الارهابي كان بسبب سياسات اقليمية ودولية وقسم منها محلي كان يهدد مصير الوطن واستطعنا اليوم من خلال معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي صنعت لنا الانتصار على العدو الاسرائيلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام