اكتفت مجموعة الدعم الدولية لسوريا في بيانها الختامي بإعتبار داعش و النصرة فقط تنظيمات إرهابية و دعت المجتمع الدولي للإمتناع عن دعمها ماليا. ووعدت المجموعة بتحديد إجراءات تتخذ بعد ورود أنباء حول إنتهاك نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
و بعيد لقائه نظيره الأميركي جون كيري قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تدعم محاربة الإرهاب في سوريا لا شخص الرئيس الأسد واضاف اننا اليوم لا نرى أي قوة على الأرض أكثر فعالية من الجيش السوري ومجموعات المعارضة التي أقمنا الحوار معها عبر قاعدة حميميم.
وأضاف لافروف أن روسيا لا تحمي أحد بشكل شخصي في سوريا بل تدافع عن دولة عضو في الأمم المتحدة بطلب من حكومتها،و أشار لافروف إلى أن روسيا تسعى و تشارك في عملية تسوية سياسية في سوريا بينما هناك من يحاول زعزعتها عبر المراهنة على إسقاط الأسد. و قال لافروف أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد على التزامه بصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة خلال 18 شهرا. و لفت ألى أن الخروقات وصلت لحد أن الإرهابيين يحصلون على دبابات من الخارج في سوريا.
وأكدت مجموعة الدعم في بيانها على إستعدادها لتقديم المساعدة لتحويل وقف إطلاق النار إلى هدنة شاملة في كل المناطق السورية.و دعت المجموعة لرفع الحصار الفوري عن المدن السورية معتبرة إستمراره إنتهاكا للأعراف و الحقوق الإنسانية.و أشار البيان إلى ضرورة إبقاء الحدود السورية مفتوحة أمام المساعدات الانسانية تنفيذا للقرار 2258.
ودعت مجموعة الدعم خلال بيانها الختامي رؤساء الدول المشاركة فيها لإبلاغ المراقبين عن أي إشتباه بخرق نظام وقف إطلاق النار لإتخاذ تدابير .
وأكد المشاركون على أن توقف عمل نظام وقف إطلاق النار و منع وصول المساعدات الإنسانية سيؤديان إلى زيادة الضغط الدولي على المخلين .
ودعت مجموعة الدعم برنامج الغذاء العالمي إلى إلقاء مساعدات إنسانية جوا بطلب من الأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن فوق المناطق المحاصرة في سوريا.
وسلمت مجموعة فيينا بأن الإنتقال السياسي في سوريا يجب أن يتم بقوى الشعب السوري نفسه.
وخلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجموعة اكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن هناك التزاما بموعد بدء المرحلة الانتقالية للتسوية السياسية للأزمة في سوريا المقرر في الأول من آب/ أغسطس القادم.. و أشار وزير الخارجية الأميركي إلى هشاشة الإنجازات و المكاسب على الأرض في سوريا ما يستدعي جعل إتفاق الهدنة دائما..
المصدر: موقع المنار