ارتفعت أسعار البنزين إلى أعلى مستوياتها في عامين مع توقف عدة مصافي تكرير وتعطل إنتاج الوقود بفعل العاصفة المدارية هارفي في حين انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 2.5 بالمئة بفعل تراكم إمدادات الخام.
وأجبرت الفيضانات العارمة الناتجة عن العاصفة عدة مصاف على التوقف بطول الساحل الأمريكي على خليج المكسيك. وقالت مصادر إن مصفاة موتيفا بورت أرثر في تكساس، أكبر مصافي البلاد، تدرس الإغلاق مع تسرب المياه إلى المجمع. وقالت المصادر إن موتيفا تنوي أخذ قرار نهائي صباح الثلاثاء.
وقال جون كيلدوف من صندوق التحوط أجين كابيتال في نيويورك ”مشكلة الفيضانات هذه قد تستمر مما سيحول دون وصول الموظفين إلى المنشآت.
“مخزونات البنزين قد تتناقص سريعا إذا حدث توقف ممتد.”
وارتفعت أسعار العقود الأمريكية الآجلة للبنزين سبعة بالمئة إلى 1.7799 دولار للجالون مسجلة أعلى مستوياتها منذ أواخر يوليو تموز 2015 ثم أغلقت عند 1.7123 دولار بارتفاع أكثر من ثلاثة بالمئة.
في المقابل تراجعت عقود الخام الأمريكي بفعل توقفات مصافي التكرير التي قد تقلص الطلب على النفط الخام.
وتراجع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.30 دولار بما يعادل 2.7 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عن 46.57 دولار. ونزل خام برنت 52 سنتا أو حوالي واحد بالمئة إلى 51.89 دولار للبرميل.
وزاد خصم غرب تكساس عن برنت إلى 5.64 دولار خلال المعاملات وهو أعلى مستوى في عامين.
المصدر: رويترز