أكدت الخدمة الصحافة للسفارة الروسية في الولايات المتحدة، اليوم الخميس، أن تخفيض التمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة في روسيا جاء رداً على أعمال واشنطن المماثلة.
وقالت الخدمة الصحفية في بيان ” إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية [الأميركية] خلال المؤتمر الصحفي يوم 9 أب/أغسطس، بالأسف بشأن قرار تخفيض التمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة في روسيا، نود أن نذكر بما يلي لو لم يتم طرد الدبلوماسيين الروس ومنعهم من الوصول إلى المراكز الدبلوماسية في الولايات المتحدة من قبل الإدارة السابقة [الرئيس السابق باراك أوباما]، وكذلك اعتماد قوانين العقوبات، في عهد الإدارة الحالية، فلم نكن مضطرين إلى اللجوء إلى هذه التدابير، تبادل الإبر ليس من خيارنا”.
وأشار البيان إلى أن روسيا تسعي لتطبع العلاقات الثنائية مع واشنطن لكن ” لا ينبغي أن يتم هذا بناء على الضغط، بل بمراعاة مصالح بعضنا البعض والاحترام المتبادل”.
هذا وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، أن التمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة في روسيا سيتم خفضه بمقدار 755 شخصاً، ليتساوى مع عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الروسية في أميركا، ويصبح 455 شخصاً في كل بعثة.
من جانبها اعتبرت الخارجية الأميركية أن إجراءات موسكو هذه غير مبررة ووعدت بالرد عليها.
هذا وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما في نهاية كانون الأول/ ديسمبر عام 2016 مجموعة إجراءات ضد روسيا بسبب مزاعم حول التدخل في الانتخابات و” الضغط على الدبلوماسيين الأميركيين” العاملين في روسيا، حيث حظرت واشنطن الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية–أو ما يسمى “البيوت” الريفية الخاصة بالبعثة الدبلوماسية الدائمة لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وبالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغ 35 من الدبلوماسيين الروس بأنهم أشخاصا غير مرغوب فيهم وطلب منهم مغادرة الأراضي الأمريكية.
المصدر: سبوتنيك