استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الاثنين المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والسفير في لبنان محمد فتح علي، وتم عرض للعلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
وتحدث عبد اللهيان بعد الزيارة حيث قال “أتقدم بالتهنئة والتبريك تجاه الإنتصارات الكبرى التي حققها لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته ضد الإرهاب والإرهابيين في عرسال”، وتابع “نحن نعتبر ان هذه الإنتصارات تأتي إستكمالا للانتصارات السابقة التي أنجزت ضد القوى الإرهابية في حلب والموصل وها هي تتحقق اليوم على الحدود اللبنانية السورية”.
وقال عبد اللهيان “اليوم خلال الفرصة الثمينة التي أتيحت لنا لنزور دولة الرئيس تداولنا في العلاقات الثنائية والتطورات على المستوى والعلاقات النيابية وكذلك التطورات الإقليمية التي تحظى بإهتمام خاص بالنسبة للجانبين وقد نقلت لدولته التحيات القلبية من قبل أخيه دولة رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور علي لاريجاني وتطرقنا الى العديد من الملفات السياسية الإقليمية الهامة”.
وأكد عبد اللهيان على “دعم ايران لسيادة ووحدة كل دول هذه المنطقة وهي لن تسمح لاعداء المنطقة بأن ينجحوا في مخططاتهم التخريبية والهدامة التي ترمي الى تفتيت وتقسيم دول هذه المنطقة”، واضاف “نحن على ثقة تامة بأن القادة السياسيين والوطنيين والروحيين على مستوى المنطقة برمتها لن يقفوا مكتوفي الأيدي امام هذه المحاولات الآثمة بل سيتصدوا بكل قوة لإفشالها”، ولفت الى ان “التطورات التي جرت مؤخرا في فلسطين المحتلة والقدس والمسجد الأقصى إن دلت على شيء فإنها تدل على ان روح المقاومة والصمود هو الطريق الوحيد التي ينفع ويؤدي الى تحقيق الأهداف من خلال مواجهة الكيان الصهيوني”.
ونوه عبد اللهيان “بالجهود الدؤوبة التي بذلتها الجمهورية اللبنانية اولا في مواجهة الكيان الصهيوني وثانيا في مواجهة الإرهاب التكفيري”، واكد ان “المعادلة التي تتمثل بالوحدة والإنسجام ما بين الشعب والجيش والمقاومة هي العنصر الأساسي والحاسم الذي أدى ويؤدي الى انجاز هذه الإنتصارات الكبرى”، وشدد على ان “ايران تقف تقف بكل قوة وصلابة الى جانب لبنان ومقاومته الباسلة في تصديه لكل المحاولات الآثمة والاخطار المحدقة التي يشكلها الكيان الصهيوني على لبنان وسيادته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام