يجري العلماء في جامعة تومسك الحكومية الروسية غرب سيبيريا، بالتعاون مع زملائهم في جامعة لوند السويدية، دراسات مشتركة لتأثير توازن الكربون على المناخ.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة الروسية أنه تم تشكيل اتحاد علمي من الخبراء في جامعتي تومسك الروسية ولوند السويدية، من أجل دراسة مدى تأثير الكربون على المناخ.
وتنوي جامعة تومسك إشراك زملائها الباحثين في شبكة سيبيريا، الخاصة بدراسة التغيرات المناخية “SecNet”، التي تتوزع فروعها في منطقتي بارناؤول وياكوتسك الروسيتين. وأضاف البيان أن الاتحاد يعوّل على تلقي منحة مالية من أكاديمية العلوم السويدية، التي تهتم بدراسة توازن الكربون في جو الأرض.
وقالت رئيسة مركز التعاون العلمي الدولي في جامعة تومسك، أولغا شادويكو، إن “العلماء السويديين يدرسون عمليات تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، والأسباب التي تؤدي إلى الإخلال بتوازنه في بعض المناطق”. وأضافت أن “المعلومات عن تأثير المناخ ونشاط الإنسان على مصادر الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري لازمة، لاتخاذ قرارات في سبيل مكافحة التغيرات المناخية”.
يذكر أنه يتم حاليا جمع المعلومات في مختلف مناطق أوروبا والقارة الأمريكية، لكنها لا تشمل روسيا بأراضيها الشاسعة التي تؤثر على توازن الكربون في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
المصدر: نوفوستي