نوه وزير الشباب والرياضة محمد فنيش “بالعملية البطولية والنوعية والاستباقية التي نفذها جيشنا الوطني في عرسال ضد الجماعات الإرهابية وحققت أهدافها بقتل واعتقال عدد من الإرهابيين”، لافتا إلى أن “هناك من لا يعجبه دور الجيش في التصدي لهؤلاء الإرهابيين ويحاول أن يتستر بمسألة النازحين. هناك فرق بين تعاملنا الأخوي والإنساني مع النازحين وتصدينا للارهابيين الذين يريدون أن يتسللوا ويستغلوا قضية النازحين لتهديد أمننا، وبالتالي فإن هذه الأصوات النشاز التي تطلق هذه المواقف لا تليق بأصحابها ولا تعبر عن حس وطني، ومن الصدف المتوقعة أن هذه الأصوات هي نفسها التي أرادت أن تسيء للمقاومة”.
وقال خلال رعايته افتتاح دورة الشهيد القائد الحاج عماد مغنية وشهداء بلدة طيردبا: “لا يمكن لأحد أن يسيء لدور الجيش والمقاومة ولا سيما أن لبنان اليوم يتميز بأنه يمتلك قوة المقاومة، وأن جيشه الوطني والقوى الأمنية والعسكرية تؤدي واجبها الوطني بكفاءة في ملاحقة الجماعات التكفيرية والإرهابية، ونجحت في ذلك إلى حد بعيد، وبالتالي فإن الوضع الأمني اليوم في لبنان هو أفضل من أرقى وأكثر الدول تطورا، وهذا كله بفضل انجازات المقاومة، وقيام جيشنا الوطني وقوانا الأمنية والعسكرية بدورها المسؤول في ملاحقة هذه الجماعات بكفاءة واحتراف”.
وأمل في أن “تستمر هذه الروحية من التعاون والتوافق بين جميع القوى السياسية، وأن يكون لدى الحكومة الوقت المتاح من خلال هذه الروحية للالتفات إلى القضايا التي يشكو منها المواطن في معالجة كافة القضايا، سواء في أزمة المياه والكهرباء أو في موضوع سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق للعاملين في القطاع العام، ونحن نعتقد أن إقرارها يوفر على المالية العامة عبئا ويقلل من عجز الموازنة، لأن هناك إنفاقا يتعلق بغلاء المعيشة، ولا يحظى بالتغطية المطلوبة من الإيرادات، وعليه نتمنى أن تتعامل جميع القوى مع هذا المطلب بما يحقق الغاية المرجوة من تأمين الاستقرار الاجتماعي، وتلبية مطالب أصحاب الحق الذي لا يمكن أن يسقط بمرور الزمن”.
وختم: “نحن مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب والإيرادات التي لا تنال من ذوي الدخل المحدود، وذلك من خلال سياسة ضرائبية جديدة توزع العبء الضريبي لمصلحة بناء اقتصاد منتج، وتؤمن التغطية المالية المطلوبة لإقرار وتغطية كلفة هذه السلسلة”. وقدم رئيس بلدية طيردبا حسين سعد لفنيش درعا تقديرية وأخرى لوالد الشهيد مغنية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام