المسلمونَ في بريطانيا مطاردونَ بالكراهية في عيدِ الفطر، كما الارهابُ يلاحقُ الملايينَ في شتى انحاءِ العالم .
التطرفُ والارهابُ نتاجٌ واحدٌ لتحريضٍ مستمرٍ تضليلاً وتكفيراً واجراماً دموياً متمادياً بمسمياتٍ تختلفُ احرُفُها وتتطابقُ اهدافُها واساليبُها..
التخلصُ من الارهابِ كما الدعوةُ الى مكافحتِهِ والتصدي لهُ كانت مَعدِنَ صلاة المسلمينَ في نهاية الشهر الكريم .. العراقيونَ ، السوريون،َ اليمنيونَ يؤاخونَ الصبرَ حتى نيلِ الفرج، والفِلَسطينيونَ لا ييأسوا من رحمةِ اللِ بوجهِ الاِحتلال .. فالايمانُ بالنصرِ عبَرَ طريق َاليقين منذُ صَعَدت المقاومة، وتعدَدَت انتصاراتُها، واصبحت اليومَ جاهزةً لصدِ ايِ عدوانٍ بمئاتِ الافِ المقاتلين ، وزيادةِ القلقِ الصِهيوني الى مستوياتٍ اعلى.
اما اللبنانيونَ ، فهم تَحتَ ظلالِ الثلاثيةِ الذهبيةِ يُمضونَ عيدَهُم باستقرارٍ امني . والتوافقُ على التهدئةِ السياسيةِ فَتَحَ الشهيةَ على آمالٍ بنشاطٍ حكوميٍ وتشريعيٍ يعوضُ بعضَ ما فاتَ من مشاريعَ واعمالٍ اَجَّلَتها الازَمات. وفي مقدِمةِ الملفاتِ التي سيبدأُ العملُ بها في العَقدِ الاستثنائيِ لمجلسِ النوابِ سلسلةُ الرتبِ والرواتبِ التي اُشبِعَت بحثاً بِحَسَبِ الرئيس نبيه بري.