لأول مرة.. المقاومة الإسلامية تضرب “الكرياه” في عمق “تل أبيب” بالصواريخ الباليستية والمسيرات النوعية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لأول مرة.. المقاومة الإسلامية تضرب “الكرياه” في عمق “تل أبيب” بالصواريخ الباليستية والمسيرات النوعية

المقاومة الاسلامية - حزب الله

استهدفت المقاومة الإسلامية في عملية نوعية ولأول مرة، قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) في مدينة “تل أبيب”. وأوضحت المقاومة الإسلامية أن الهجوم تم بواسطة سرب من المسيرات الانقضاضيّة النوعية، وأنها أصابت أهدافها بدقّة.

ومن ثم عاودت المقاومة استهداف مقر (الكرياه) للمرة الثانية اليوم بصواريخ باليستية من نوع “قادر2”. وأعلنت أن هذه العملية تأتي في إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، شنّت المُقاومة الإسلاميّة.

وفي إطار سلسلة عملياتها النوعية اليوم، قصفت المقاومة ولأول مرة أيضاً، شركة صناعات الأسلحة العسكريّة “IWI”، والتي تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة (110 كلم)، في رمات هشارون في ضواحي مدينة “تل أبيب”، بصلية من الصواريخ النوعيّة، وأصابت أهدافها بدقّة.

وعلى بعد (55 كلم) عن الحدود اللبنانية، شنّت المُقاومة الإسلاميّة، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة عاموس (قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشماليّة، ومحور مركزي في جهوزيّة شعبة التكنولوجيا)، غرب مدينة العفولة، وأصابت أهدافها بدقّة.

وعلى بعد (110 كلم)، استهدفت المقاومة الإسلاميّة قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) في ‏ضواحي تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

وتصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطارتين مسيرتين اسرائيلتين من نوع “هرمز 450” و”هرمز 900″، في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخي أرض – جو، وأجبروهما على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانيّة.

وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة تل نوف الجوّية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب (يافا المحتلة).

وعند الحدود مع لبنان، استهدفت المقاومة تجمعات لقوات العدو شرقي بلدة مارون الراس (مرتين)، في مستوطنة “سعسع” وشرقي مستوطنة “أفيفيم” (مرتين)، وجنوبي مستوطنة المنارة (مرتين)،  وفي وادي يارون (شمال شرق بلدة يارون).

ومساء اليوم، ‏استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي، في بلدة مارون الراس، وتجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي، عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل بصليات صاروخيّة من نوع “نصر 1”.

‏وفي إطار ‏التحذير الذي وجّهته المُقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف ‏مجاهدو المُقاومة مستوطنتي “كفار فراديم” و”كتسرين” بصليات صاروخية.

وإلى ذلك، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بالصواريخ قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، وكذلك مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين (مرتين)، بصليةٍ صاروخية.

المقاومة تكشف عن صاروخ “فادي 6”

وكشف الاعلام الحربي عن صاروخ “فادي 6″، وهو صاروخ أرض – أرض تكتيكي، يستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل. ويستخدم هذا الصاروخ لتوسيع رقعة العمليات إلى العمق، ويمكن اطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، كما يعمل بالوقود الصلب المركب.

ويبلغ قطر الصاروخ (302 ملم)، ووزن رأسه الحربي (140 كلغ)، بمدى (225 كلم)، فيما يبلغ وزنه الكلي (650 كلم). دخل صاروخ “فادي 6” الخدمة بتاريخ 12-11-2024

4 من مجاهدي حزب الله يقتلون 6 لواء غولاني اثر كمين في جنوب لبنان

اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بمقتل 6 من ضباطه وجنوده، بعد وقوعهم في كمين لحزب الله جنوب لبنان في اشتباك من المسافة صفر. وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى أن جميع القتلى ينتمون إلى الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني، بينهم ضابط برتبة نقيب والبقية من الجنود برتبة رقيب.

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل الكمين الذي وقعت فيه قوة غولاني، وقالت إنه وقع في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وبدأ نحو الساعة العاشرة من صباح اليوم، بعد دخول الجنود إلى مبنى.

وأوضحت أنه بمجرد دخولهم إلى المكان، فتح 4 مقاتلين من حزب الله نيرانهم تجاه القوة، بعد خروجهم من فتحة نفق، وفي المباني المجاورة فتح مقاتلون آخرون النيران صوبهم، ثم أطلقوا قذيفة مضادة للدروع من نوع آر بي جي عليهم ما أدى إلى سقوط جرحى آخرين بإصابات متفاوتة.

وقالت الإذاعة إن عملية إجلاء القتلى والمصابين، جرت تحت نيران حزب الله، ولم يتمكن جيش الاحتلال، من إنهاء الإخلاء سوى في الساعة الواحدة ظهرا لتكون حصيلة الكمين 6 قتلى وعددا من الإصابات.

وأوضحت الاذاعة الاسرائيلية، أنه ووفي الوقت نفسه، تعرضت القوات الإسرئيلية لكمين مواز من مقاتلي حزب الله في مبانٍ مجاورة، استخدموا خلاها أسلحة خفيفة وأخرى مضادة للدبابات من عدة جهات لاستهداف المبنى، في كمين مركب وقعت فيه القوات الإسرائيلية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القوات تعرضت “لهجمات من عدة اتجاهات” ما زاد من صعوبة الوضع وحدّ من قدرة الجنود على الرد، وذكرت أن المعركة استمرت لمدة ثلاث ساعات، بين الساعة 10:00 صباحًا والساعة 13:00 تقريبًا.

ووفقا لإحصاءات الاحتلال، التي أفصح عنها، ارتفعت حصيلة قتلاه جنوب لبنان، منذ بدء العدوان البري، في أيلول/سبتمبر الماضي، إلى 53 ضابطا وجنديا.

من جانبه قال المراسل العسكري للقناة 14 العبرية، إن 11 جنديا قتلوا وأصيب أكثر من 10 آخرين على جبهتي غزة ولبنان خلال اليومين الماضيين فقط. فيما أشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى مقتل 107 جنود وضباط من لواء غولاني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: الاعلام الحربي