أكدت جبهة العمل الإسلامي، في الذكرى الثامنة على رحيل مؤسسها الدكتور فتحي يكن “الثوابت والمبادئ والخيارات التي خطها وانتهجها يكن في سنوات حياته الأخيرة وخصوصا لجهة تصحيح المسار واسترداد الهوية للطائفة السنية، ولجهة الانفتاح على الآخر والتعاون مع الشريك في الوطن وتحقيق الوحدة الوطنية والاسلامية لا سيما بين السنة والشيعة واعتماد نهج وخيار المقاومة لمواجهة مؤامرات الفتن وأعداء الداخل والخارج”.
واعتبرت في بيان، “أن الداعية يكن كان يعمل على تحقيق الشراكة وتوحيد جهود المقاومة ليس في لبنان فحسب بل على صعيد العالم أجمع لأنه يرى أن وحدة المقاومة السنية الشيعية هي الكفيل الوحيد لمقارعة أعاصير الفتن ومجابهة إرهاب دويلة الكيان الصهيوني الغاصب وتحرير فلسطين من براثن الاحتلال الاسرائيلي”، لافتة الى “أن الارهاب التكفيري أسهم بشكل كبير في تحقيق مشاريع الأعداء وعمل على تفتيت الأمة وتقسيمها وتجزئتها، وبالتالي أخر إلى حد بعيد في توحيد الصفوف”.
ورأت “أن محور المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة يبقى الأمل الوحيد في تحقيق النصر والتحرير، وفي إعادة لملمة الجراح وجمع الشمل وتوحيد الأمة على قاعدة الالتزام بالنهج الرباني القرآني وتفعيل العمل المشترك وإعادة اللحمة والثقة بين المسلمين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام