سأل المفتي الشيخ عباس زغيب في تصريح “الحكومة العتيدة هل من الانصاف ان لا تتم زيادة سعر كيلو الدخان للمزارعين في البقاع، وهل من الانصاف ان لا يكون هناك حماية للمزارعين فيه”.
وقال “من الطبيعي انه لا انصاف في ذلك، وهذا امر ان لم تتم معالجته فإننا نعتبره محاربة للقمة عيش أكثر البقاعيين الذين يريدون ان يأكلوا رغيفهم بعرق جبينهم وبسواعدهم السمراء التي لا تعرف الكلل والتي تجاهد في أرضها منذ لحظات الفجر الاولى وحتى غياب الشمس، لتثبت علاقتها بتراب أجدادها ولتؤكد انتماءها لوطنها التي دفعت في سبيل الحفاظ عليه وعلى كرامته وصونه ولا زالت، أغلى دماء ابنائها ولن تتخلى عن دورها رغم انوف الذين يحاربونها ولا يقدمون لها ما تستحقه من عيش كريم”.
وطالب الشيخ زغيب “الدولة العمل الفوري لانشاء معامل لاستلام المحاصيل وتصريفها، وهذا الامر هو المدخل السليم لمحاربة الزراعات غير الشرعية والتي يلجأ اليها البعض، لا حبا بها وانما من باب المثل القائل ما جبرك على المر فقال الامر منه، وللاسف فالعلقم قد أخذ مرارته من واقعنا المزري في بعلبك الهرمل، وذلك بسبب سياسة التجويع الممنهج المتبعة من قبل القيمين في السلطة والاحزاب بحق ابناء المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام