رأى الشيخ عباس زغيب ان “يوم القدس العالمي هو محطة مهمة للامة ، لتوحيد صفوفها وكلمتها على قضية واحدة هي البوصلة الاساسية التي يتم من خلالها تحديد الهوية الحقيقية ، لمن يدعي بانه مسلم او عربي او حر يهتم بقضايا الانسانية، لان احتلال فلسطين وقمع اهلها وتهجيرهم ظلم وارهاب منظم وممنهج من قبل الصهاينة بحق شعب ذنبه الوحيد انه يطالب باعادة ارضه ، ويعمل على صون كرامته وعرضه وحريته، وان احياء يوم القدس من قبل كل ابناء الامة الاسلامية دليل على ان الامة قادرة على رص صفوفها وقادرة على ان تكون موحدة لو ارادت ذلك ، وانها تستطيع ان تتغلب على الخلافات فيما بينها”.
ودعا “كل الافرقاء في لبنان الى نبذ خلافاتهم والاتفاق على انتخاب رئيس والوقوف الى جانب الجيش اللبناني ودعمه والالتفاف حول المقاومة”، كما دعاهم الى “التمسك باوراق القوة في لبنان، وذلك من خلال المعادلة التي حمت لبنان وحافظت على كرامة ابنائه ووحدة ارضه وهي المعادلة الوحيدة التي يمكنها ان تحميه من خطر الارهاب التكفيري ،وهي الرادع لاطماع الغدة السرطانية التكفيرية والصهيونية من الانتشار به او السيطرة عليه ، وهي الجيش والشعب والمقاومة”.