أصدرت السلطات النيبالية في العام الحالي عدداً قياسياً من إجازات تسلق قمة جبل إيفرست، وهو ما يثير القلق من تدفق كبير من هواة بلوغ القمة، الأمر الذي قد يطرح مشكلات تقنية.
وبلغ عدد المتسلقين الأجانب الذين حصلوا على موافقات من السلطات النيبالية لتسلق أعلى قمة في العالم على ارتفاع ثمانية آلاف و848 متراً، 373 شخصاً.
ودرت الرسوم المفروضة على المتسلقين ما يقارب مليوني دولار لهذا البلد الفقير الواقع في جبال همالايا.
وقال دورغا دوتا داكال المتحدث باسم سلطات السياحة: «عدد المستلقين الذين حصلوا على موافقات لتسلق قمة ايفرست هذا الربيع هو الأعلى في التاريخ».
ويرافق المتسلقين الأجانب مرشدون محليون، ومعنى ذلك أن 750 شخصاً على الأقل سينطلقون في الجبل في الأسابيع المقبلة.
وهذا الإقبال الكبير متوقع لهذا العام، فإضافة إلى إجازات التسلق الممنوحة هذا العام، هناك إجازات التسلق التي منحت في العام 2015 ومددت بسبب إلغاء موسم التسلق إثر الزلزال المدمر في ذلك العام، توشك على أن تنتهي مدة صلاحيتها.
وفي ما عدا انحسار عدد المتسلقين في العام 2016، يواصل عددهم ارتفاعه سنوياً منذ عقد من الزمن.
ويأمل بعض المتسلقين أن يشهد الربيع في هذا العام عدداً كبيراً من الأيام ذات الطقس الجيد، بحيث تتوزع أعدادهم ولا يسببون ازدحاماً في الجبل.
وفي العام الماضي تسلق 443 شخصاً قمة ايفرست من النيبال، ونحو 200 من جهة التيبت، وقضى خمسة منهم في هذه الرحلة القاسية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية