حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من “الآثار المدمرة للأزمة في منطقة كاساي الكبرى، وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية على الأطفال، حيث يتعرض أكثر من 1.5 مليون طفل، من بينهم 600 ألف نزحوا بالفعل من ديارهم، للخطر بسبب العنف الشديد”.
ولفتت إلى ان “الأطفال في كاساي يجبرون على تحمل عواقب مروعة، حيث أصيب المئات من الأطفال في أعمال العنف، مع ورود تقارير عن احتجاز الأطفال وتعرضهم لعمليات اعدام”، مشيرةَ إلى أن “التقديرات تشير إلى أن ألفي طفل تم استخدامهم من قبل الميليشيات في المنطقة المتضررة، ومنذ بداية الأزمة في أغسطس الماضي، أصيب ما لا يقل عن 300 طفل بجراح خطيرة في أعمال العنف، وانفصل أكثر من أربعة آلاف طفل عن أسرهم”.
كما أشارت إلى أنه “تم تدمير 350 مدرسة في مقاطعات كاساي، في الوقت الذي توقفت فيه ثلث المراكز الطبية عن العمل”، محذرةً من أنه “ما لم تتحسن الحالة بسرعة، فإن 6 ملايين طفل، وهو مجموع الأطفال في مقاطعات كاساي الثلاث معرضون للخطر”.
المصدر: وكالات