كشفت البعثة الخاصة التابعة للأمم المتحدة في سوريا أن منفذي التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلات سكان بلدتي “كفريا والفوعة” في حي الراشدين الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة غربي مدينة حلب تنكروا على أنهم عمال مساعدة وعملوا بشكل مقصود على جلب أطفال إليهم، وكشفت المصادر أن 70 طفلا كانوا من عداد من لقوا مصرعهم.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مساء أمسٍ الخميس أمام الصحفيين في جنيف ” أن منفذي هجوم عطلة عيد الفصح تصرفوا كما لو أنهم يريدون توزيع المساعدات”، وبالتالي جذب الأطفال إليهم “بشكل مقصود”، وأوضح دي ميستورا أن ضمن القتلى 70 طفلا على الأقل.
من جهته قال منسق مساعدات الأمم المتحدة لسوريا يان إيغلاند أمام الصحفيين “لا نعرف من هم، كل الذي نعرفه أنهم كانوا متنكرين بزي العاملين في المجال الإنساني”.
المصدر: وكالات