أفادت دراسة بأن أكثر من 8 ملايين من الأميركيين البالغين يعانون من مشاكل نفسية خطيرة وأن احتمالات حصولهم على خدمات الرعاية الصحية أقل من غيرهم.
وأظهرت الدراسة الأميركية أن احتمالات أن يكون من يعانون من مشاكل نفسية خطيرة بما في ذلك الأمراض العقلية التي تستلزم العلاج، على درجة من الفقر لا تسمح لهم بتحمل نفقات العلاج تصل إلى 3 أضعاف، بينما يصل احتمال ألا يتمكنوا من سداد تكلفة العقاقير إلى 10 أضعاف.
وقالت جوديث فايسمان، التي قادت فريق الباحثين من مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك “البالغون الذين يعانون مشاكل نفسية خطيرة تزيد احتمالات تأخر حصولهم على الرعاية الصحية وعدم توفر الأموال الكافية من أجل الرعاية الصحية اللازمة وتغيير أماكن حصولهم على الرعاية الصحية بسبب التأمين، وتزيد احتمالات أن تكون قدرتهم على العمل وعلى ممارسة أنشطة الحياة اليومية محدودة بالمقارنة بالبالغين ممن لا يعانون من أزمات نفسية خطيرة.”
وفي هذه الدراسة فحص الباحثون بيانات دراسات مسحية عن اللجوء للرعاية الصحية في الفترة بين عامي 2006 و2014 على عينة حجمها 207853 من البالغين في أنحاء الولايات المتحدة تراوحت أعمارهم بين18 و64 عاما.
وذكر الباحثون في دورية (سايكياتريك سيرفيسز) على الإنترنت أن نحو 3.4 من البالغين يمثلون أكثر من 8.3 مليون شخص سجلوا معاناتهم من أزمات نفسية كبيرة في 2014 في ارتفاع عن نحو 3 في المئة في بداية الدراسة.
ووجدت الدراسة بنهايتها أن 9.9 في المئة من البالغين الذين يعانون من أزمات نفسية كبيرة غير قادرين على تحمل تكلفة زيارة معالج نفسي في ارتفاع عن النسبة المسجلة عام 2006 وبلغت 8.7 في المئة.
وخلال المدة الزمنية ذاتها زادت نسبة البالغين، الذين يعانون من أمراض نفسية ولا يستطيعون تحمل تكلفة شراء العقاقير قفزت من 8.7 في المئة إلى 9.9 في المئة.
المصدر: سكاي نيوز