تحاول سلطات العدو الاسرائيلي استيعاب الاضراب الذي ينفذه الاسرى الفلسطينيين ابتداء من صباح الاثنين بهدف المطالبة بتحسين ظروف المعيشة داخل المعتقلات والسجون الاسرائيلية، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.
وأمر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان بإنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معتقل “كتسيعوت” الصهيوني في النقب لنقل المضربين عن الطعام إليه بدلا من نقلهم للمشافي داخل الكيان الغاصب، في خطوة لمواجهة إضراب الأسرى الفلسطينيين.
وجاء قرار أردان في أعقاب مشاورات لتقييم الموقف، ضمت مصلحة السجون و”الشاباك” والشرطة والجيش ووزارة الصحة “الإسرائيلية”.
كما أصدر أردان تعليمات لمصلحة السجون تدعوها لنقل وحدات “القمع” التابعة لها بالقرب من السجون التي ستشهد الإضراب، بهدف تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة خلال الأيام القادمة داخل أقسام السجون لمنع أي اتصال بين الأسرى ولنقل الأسرى المضربين من بين السجون وفق ما تقرر إدارة مصلحة السجون ذلك.
وادّعى أردان، أن الإضراب الذي سيقوده القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، له دوافع سياسية فلسطينية داخلية ، ولذلك تشتمل مطالب الأسرى على مطالب غير منطقية أو مقبولة، على حد زعم الوزير الصهيوني.
من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية أن التعليمات داخل مصلحة السجون تقضي باستيعاب الإضراب داخل أسوار السجون، فيما تستعد الشرطة لتقديم المساعدة المطلوبة لمصلحة السجون في حال استدعت الحاجة لها.
ومن المقرر أن يخوض نحو 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي اضرابا عن الطعام، لتحقيق جملة من المطالب سلبتها منهم إدارة السجون الإسرائيلية بقيادة الأسير مروان البرغوثي.
المصدر: فلسطين اليوم