قالت نائبة المانية الاربعاء أنها على قائمة الاشخاص المستهدفين بعمليات التجسس التركية، متهمة حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان بأنها “تخطت الحدود بكل وضوح”.
وتحقق النيابة الالمانية في مزاعم بأن جهاز الاستخبارات التركي يتجسس على 300 من الاشخاص الذي يشتبه بأنهم من اتباع الداعية الاسلامي فتح الله غولن، الذي يلقي عليه اردوغان باللوم في المحاولة الانقلابية الفاشلة العام الماضي.
وقالت النائبة عن الحزب الاجتماعي الديموقراطي ميشيل مونتفرنغ (37 عاما) في بيان أن “هذه الاجراءات التي تقوم بها الحكومة التركية تظهر مرة أخرى محاولة قمع الاراء الناقدة”.
وذكرت وسائل الاعلام ان الاستخبارات التركية كانت مهتمة بمونتفرنغ نائبة رئيسة اللجنة البرلمانية للعلاقات الالمانية التركية بسبب علاقاتها الجيدة ببعض انصار غولن.
وقالت النائبة “انا اؤيد الحوار واللغة الواضحة مع اكثر شركاء الحوار تنوعا وصعوبة داخل البلاد وخارجها”، واضافت أن عمليات التجسس “تخطت الحدود”.
وتوترت العلاقات بين المانيا وتركيا بسبب خلافات حول قضايا حقوق الانسان خاصة بعد حملة القمع الواسعة التي شنتها السلطات التركية عقب المحاولة الانقلابية في تموز/يوليو الماضي.
والثلاثاء صرح وزير الداخلية في مقاطعة ساكسونيا السفلى شمال غرب ألمانيا بوريس بيستوريوس أن حكومة اردوغان طلبت مساعدة برلين في التجسس على نحو 300 ممن تشتبه بأنهم من انصار غولن.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية